صنعاء | وكالة الصحافة اليمنية //
أكد محافظ عدن طارق سلام أن التهافت المزري الذي تقوده قوى الارتزاق والعمالة للتطبيع مع الكيان الصهيوني لم يكن مستبعداً ممن اعتادوا الارتماء في أحضان العدو .
ونقلت “وكالة سبأ” الرسمية في صنعاء عن المحافظ أن التحرك المشبوه والجبان لعيدروس الزبيدي يعكس مدى الذل والخنوع الذي وصل إليه مرتزقة التحالف في الانجرار وراء الدعوات التي يقودها محمد بن زايد للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأعتبر إعلان من يُسمى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي قبول التطبيع مع إسرائيل، دليل على حالة الإفلاس التي وصل إليها المرتزقة بعد أن فقدوا القدرة على تحقيق أطماعهم.
لافتاً إلى أن هذا الإعلان لا يمت بصلة لأبناء المحافظات الجنوبية واليمن بشكل عام وإنما يمثل حفنة من المتسكعين الذين يلهثون وراء الأموال المدنسة ويرضخون لإملاءات العدو.
وأكد محافظ عدن، أن اليمنيين وفي ذروة المعاناة الذي يعيشونها جراء الحرب والحصار الذي يشنه التحالف على مدى ست سنوات لم ينسوا القضية المركزية للأمة القضية الفلسطينية، وكانوا السباقين في الدفاع عن قضايا الشعب الفلسطيني الصامد ، داعيا إلى الالتفاف حول قيادة الثورة للدفاع عن الوطن وقضايا الأمة التي يحاول الأعداء وأذنابهم المساس بها.