الإصلاح يرفض إطلاق سراح 75 أسير ويعرقل مفاوضات عمان (تفاصيل+أسماء الأسرى)

خاص//وكالة الصحافة اليمنية//

كشفت مصادر خاصة في محافظة مأرب، اليوم السبت، عن العراقيل التي يضعها حزب الإصلاح، لإفشال مباحثات ملف الأسرى المنعقدة في العاصمة الأردنية عمّان، برعاية الأمم المتحدة.

وأشارت المصادر، إلى أن وفد “حكومة هادي” الذي يمثله حزب الإصلاح، رفضوا الافراج عن ٧٥ أسير من أبناء قبائل طوق صنعاء (بني حشيش وخولان وبني مطر) بحجة “أنهم أسرى لدى شيوخ القبائل في مأرب، وأن القبائل تطالب بفدية مالية للأفراج عنهم”.

وأضافت المصادر، كما أنكر وفد “حكومة هادي”، وجود الأسرى عادل صالح صالح الاشول وعلي بن علي عبدالله المظفري لديهم، الأمر الذي يرجح بأن ميليشيات الإصلاح في مأرب ربما قامت بالتخلص منهم، أو بيعهم للقوات السعودية.

وأوضحت المصادر، أن من بين العراقيل التي يضعها وفد “حكومة هادي”، إشتراطه إطلاق سراح القيادي في حزب الإصلاح “محمد قحطان” وتسليمه، إلى منزل أحد قيادات الحزب السابقة في محافظة البيضاء، مقابل التوقيع على أي اتفاق في مباحثات عمان.

من جانب أخر أشار عبدالقادر المرتضى رئيس وفد صنعاء المشارك في مباحثات ملف الأسرى المنعقدة في العاصمة الأردنية “عمّان” في سلسلة تغريدات على  “تويتر” أمس الجمعة، إلى أن “حزب الإصلاح الذي يسيطر على وفد “حكومة هادي”، يصرعلى افشال جولة مفاوضات ملف الأسرى الذي نسعى جاهدين برعاية الأمم المتحدة لإنجاحها للتخفيف من معاناة الأسرى”.

وقال المرتضى: ” منذ اسبوعين ونحن نحاول بكل جهد ٳنجاح هذه الجولة من المفاوضات للتخفيف من معاناة الٲسرى لكن للآسف هناك إصرار من مرتزقة العدوان على ٳفشالها”.

وتمكنت حكومة صنعاء، أمس الجمعة، من تحرير تسعة أسرى من الجيش واللجان الشعبية، مقابل دفع مبلغ 500 ألف ريال سعودي لشيوخ القبائل في مأرب.

“وكالة الصحافة اليمنية” تنشر فيما يلي كشف بأسماء أسرى الجيش واللجان الشعبية :