محافظات//وكالة الصحافة اليمنية/
أكدت وزارة الصحة العامة والسكان أنه في حال استمرار تعنت التحالف في منع دخول المشتقات النفطية ستتحول المستشفيات إلى مقابر والحكم بالإعدام على الآلاف من المرضى أطفالا ونساء ورجالا.
ووفق وكالة “سبأ” أوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور نجيب القباطي أن استمرار القرصنة البحرية ومنع دخول المشتقات النفطية سيؤدي إلى توقف خدمات 141 مرفقاً صحياً عن العمل.
وحذر من كارثة صحية حيث ستتوقف التدخلات المنقذة لحياة آلاف المرضى في كثير من الأقسام خاصة الطوارئ، والطوارئ التوليدية والوليدية، وغرف العمليات، والعناية المركزة، وحضانات حديثي الولادة، ووحدات الغسيل الكلوي، وكذلك توقف التجهيزات الطبية، ومصانع توليد الأوكسجين.
وشدد على أن استمرار الحصار ومنع وصول سفن المشتقات النفطية زاد من تفاقم الوضع الصحي وسيتسبب في تداعيات إنسانية كارثية إلى جانب ما تعرض له هذا القطاع من قصف وتدمير من قبل طيران العدوان.
وأشار إلى حاجة أكثر من خمسة آلاف مريض جلسات غسيل كلوي مرتين في الأسبوع وأكثر من 200 ألف عملية قيصرية وكثير من الأطفال حديثي الولادة يحتاجون للرقود في الحاضنات، فضلاً عن احتياجات المستشفيات لاستمرار أعمال الطوارئ والعمليات وتشغيل أقسام العناية المركزة، ما يتطلب تزويدها بالمشتقات النفطية.
وحذر من أن انتهاء المشتقات النفطية وعدم وجود مخزون استراتيجي سواء في القطاعين الحكومي والخاص سيكون له نتائج كارثية.
وحمّل الأمم المتحدة ودول التحالف مسئولية ما ستؤول إليه الأوضاع خلال الأيام والساعات المقبلة والتي تنذر بكارثة إنسانية تهدد الشعب اليمني، ما يستدعي من الأمم المتحدة الاضطلاع بواجبها في هذا الجانب.
وطالب ناطق وزارة الصحة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط على تحالف العدوان للسماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة وعدم احتجازها مستقبلاً.