الخليج/ وكالة الصحافة اليمنية//
عبرت السفينة الهجومية البرمائية الأمريكية “يو إس إس ماكين آيلاند – إل إتش دي”، مصحوبة بقوات مشاة البحرية وطائرات “إف-35” المنتشرة على متنها، مضيق هرمز، ودخلت مياه الخليج العربي، وفقاً لموقع القيادة الوسطى لقوات البحرية الأمريكية.
جاء ذلك، جنباً إلى جنب مع طراد الصواريخ الموجهة “يو إس إس بورت رويال – سي جي 73″، وسفينة الشحن “يو إس إن إس كارل براشير – تي إيه كي إي 7”.
وأثناء وجودهما في الخليج، سيعمل ويتدرب كل من “ماكين آيلاند – إي آر جي”، جنباً إلى جنب مع الشركاء الإقليميين والتحالف، وسيوفران دعماً بحرياً لعمليات العزم الصلب والحرية الدائمة، بحسب ما ذكرته البحرية الأميركية.
وتغطي منطقة عمليات الأسطول الخامس حوالي 2.5 مليون ميل مربع من مساحة المياه وتشمل الخليج العربي وخليج عمان والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي.
والسفينة تحمل على سطحها مجموعة بحرية من المقاتلات الضاربة من طراز “إف-35 لايتينغ 2”.
تعد “ماكين آيلاند” أول سفينة أمريكية تعمل في الخليج، منذ مغادرة حاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية “يو إس إس نيميتز”، وفقا لمعهد البحرية الأمريكي.
والأسبوع الماضي، أعلن البنتاجون مغادرة حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس نيميتز”، من الخليج بعد أشهر من عملها هناك، مؤكدا أنه لا يعتزم إرسال حاملة أخرى بديلة، فيما اعتبره مراقبون رسالة تهدئة بين الإدارة الجديدة وطهران.
وحينها قال متحدّث البنتاجون، إنّ إدارة الرئيس “جو بايدن”، تعتبر أنّ بقاء الحاملة في الخليج لم يعد ضرورياً لتلبية الاحتياجات الأمنية الأمريكية.
وركز “البنتاجون”، خلال الأشهر الأخيرة، على استراتيجية استعراض العضلات بهدف ردع إيران ووكلائها فى العراق عن مهاجمة الأفراد الأمريكيين فى الخليج العربى.