السعودية/ وكالة الصحافة اليمنية//
قالت أسرة الناشطة السعودية المفرج عنها “لجين الهذلول”، إن ابنتهم ستلجأ إلى القضاء لمحاسبة من أشرفوا على تعذيبها خلال فترة اعتقالها التي استمرت قرابة الثلاث سنوات.
وأوضحت لينا وعلياء الهذلول (شقيقتا لجين)، أن الأخيرة ستلجأ إلى القضاء لملاحقة من أشرفوا على تعذيبها طيلة مدة اعتقالها، لا سيما خلال الفترة التي أخفيت فيها قسريا في مكان سرّي.
وذكرت الشقيقتان في مؤتمر صحفي افتراضي بث عبر “يوتيوب”، أن “لجين تعرضت أثناء احتجازها للصعق بالصدمات الكهربائية والجلد والتحرّش الجنسي”.
ورفض القضاء السعودي اتهام “لجين” للمحققين بتعذيبها، فيما تقول أسرتها إن حجة القضاء هي عدم فعالية كاميرات المراقبة بغرف التحقيق، وبالتالي عدم وجود أي دليل ملموس على ذلك.
وأفرجت السعودية عن “الهذلول” التي تزيد مدة حكمها بالسجن عن 5 سنوات، وذلك تفعيلا لبند وقف تنفيذ السجن سنتين وعدة شهور.
وتقول شقيقتا “الهذلول” إن المستشار السابق في الديوان الملكي “سعود القحطاني”، هو من أشرف على تعذيبها.
إلى ذلك اعتبرت صحيفة “الغارديان” البريطانية في تقرير لها، أن الإفراج عن الناشطة السعودية “لجين الهذلول”، هو عبارة عن حركة من ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” للتقرب من الإدارة الأميركية الجديدة.
وقال التقرير إن ولي العهد السعودي يتعامل مع قرار الإفراج عن الناشطات السعوديات المطالبات بحقوق المرأة كمحاولة وإن متأخرة للانفتاح على الإدارة التي أعلت في الأسابيع الأولى نبرتها حول موضوعات حقوق الإنسان التي أصبحت شرطا للعلاقات مع الرياض بالإضافة لتصحيح أخطاء فترة دونالد ترامب.