تقرير/ خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
لم تمر ثلاثة أشهر من الزيارة البريطانية لمحافظة المهرة اليمنية، وما احدثته تلك الزيارة من يقضه قبلية مناهضة للتواجد البريطاني حتى شعرت الأخيرة بخطورة تواجدها في المحافظة، لتبدأ في اساليب سياسية التجسس الاستخباراتي.
يوم أمس الاثنين كشفت مخابرات صنعاء اعترافات جواسيس يمنيين جندتهم المخابرات البريطانية لرفع إحداثيات ومعلومات لمواقع وأماكن أمنية ومواقع عسكرية ومنشآت مدنية وتجارية في مختلف المحافظات اليمنية ومحافظة المهرة على وجه الخصوص.
مخابرات صنعاء تكشف تفاصيل جديدة عن جواسيس المخابرات البريطانية والأمريكية
و في مقاطع فيديو نشرها الاعلام الأمني بصنعاء، اعترف الجواسيس انهم اجروا مقابلات مع ضباط من المخابرات البريطانية في مطار الغيضة، واقر الجواسيس أنهم عملوا على مراقبة ابناء القبائل المهرية وبعض القيادات المعروفة مثل الشيخ علي سالم الحريزي، لصالح المخابرات البريطانية.
جاسوسين أثنين سجلا اعترافاتهما حسب الدور المرسوم لهما في مراقبة الشيخ المهري “علي سالم الحريزي” ورفع التقارير اليومية لما يسمى بـ“كتيبة المهام الخاصة” التي يتزعمها ضباط بريطانيين في منطقة الغيضة حسب اعترافاتهما. لمشاهدة فيديوهات الاعتراف اضغط (هنا )