متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
ندَّدت قيادات وناشطون -الأربعاء- بتدني الوضع المعيشي وتفشي الفساد في كافة المرافق الخدمية بالمحافظات المحتلة.. مُحمِّلين حكومة “هادي” المسؤولية الكاملة عن الأزمات المتواصلة في تلك المناطق.
وقال القيادي في المجلس الانتقالي التابع للإمارات، الدكتور سعيد عبيد الجُمحي: “إن البلاد تمر بأوضاع صعبة على المستوى الاقتصادي والمعيشي، نتيجة سياسة الضغط بالحد الأقصى التي تُمارسها ما اسماها بـ”الشرعية”.
مُهدِّداً بإجراءات سيقوم بها الانتقالي لإنقاذ البلاد التي أرهقها الفساد، حد تعبيره، في إشارة إلى إعلان كيان جنوبي مستقل لإدارة المحافظات الجنوبية على غرار الإدارة الذاتية التي أعلنها المجلس في أبريل العام الماضي.
من جانبه، دعا “فهمي ثابت دحان الردفاني” -رئيس منسقيه شباب ردفان بمحافظة لحج- إلى التصعيد ضد حكومة هادي التي تتجاهل معاناة المواطنين.
وقال “الردفاني” -في منشور على صفحته بـ”فيسبوك”- إن الوقت أصبح مُتاحاً للتصعيد ضد حكومة هادي، جراء تفاقم الوضع المعيشي وفشل الحكومة في معالجة الأزمات المتواصلة.
وأشار إلى أن الحكومة لم تتخذ أي إجراء لتحسين الوضع المعيشي والاقتصادي المتردي منذ قرابة 6 سنوات.. مؤكِّداً أن المستفيدين من العائدات والموارد هم العصابات والقيادات السياسية والعسكرية، بينما المواطنون يعيشون أوضاعاً صعبة.
وحمَّل “الردفاني” حكومة هادي مسؤولية ما يتعرض له سكان المحافظات الجنوبية من استهداف في لقمة العيش.. لافتاً إلى أن الفساد مالي انتشر في كل المرافق كالسرطان، الأمر الذي أدى إلى انقطاع المرتبات وغلاء المعيشة وغيرها من الأزمات الاقتصادية.
وطالب الناشط الجنوبي في ردفان بإسقاط الحكومة في حال استمرار الوضع المعيشي والاقتصادي على ما هو عليه.
وتُعاني المحافظات المحتلة من تردٍّ كبير في الجانب الخدماتي إضافة إلى انهيار العملة المحلية أمام بقية العملات وارتفاع الأسعار وأزمة مشتقات نفطية، وغيرها من المشاكل الأمنية والاقتصادية، وهو الأمر الذي أثقل كواهل المواطنين بالكثير من الأعباء، ويُهدِّد بالمزيد من الكوارث.