صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
كرمت هيئة الاستخبارات والاستطلاع اليوم الأحد ، عدد من الضباط وصف ضباط المنطقة العسكرية المركزية خريجيا لدورة الـ28 تأسيسية استخبارات تخصصية، بالجوائز والشهادات التقديرية التي نظمتها الهيئة خلال الفترة 23 يناير حتى 27 فبراير الجاري.
وفي حفل التكريم الذي حضره رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع اللواء عبدالله يحيى الحاكم، أكد نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن علي حمود الموشكي أن النصر على الغزاة والمعتدين والمرتزقة بات قاب قوسين أو أدنى.
ولفت إلى أن الانتصارات الحاسمة لأبطال الجيش واللجان الشعبية وبمساندة أحرار الشعب اليمني لا تتحقق بقوة السلاح ونوعيته وحداثته بل بتأييد من الله وعونه وقوة الإيمان بعدالة القضية وحتمية الوفاء بالواجب الوطني المقدس في الدفاع عن الوطن والشعب وصون مقدراته ووحدته واستقلاله وسيادته.
وقال اللواء الموشكي “إن التحالف الأمريكي السعودي ومن ورائه المجتمع الدولي المشترى بالمال، يطالبون ويستجدون منا إيقاف العمليات العسكرية، وهو أمر يثير السخرية إذ كيف لنا أن نتوقف عن تحرير أرضنا وتطهير المناطق والمحافظات المحتلة التي دنسها الغزاة وعاثوا فيها مع المرتزقة الفساد”.
وتطرق نائب رئيس الأركان إلى العملية العسكرية النوعية التي نفذتها اليوم القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير على مطارات العدو في عمق أراضيه، محققة نجاحاً كبيراً في إصابة الأهداف المحددة للعملية بدقة عالية.
وأضاف” إذا استمر العدوان والحصار سيستمر الرد المشروع من جيشنا وستستمر عملية التحديث والتطوير لصناعاتنا العسكرية وقدراتنا الدفاعية، وسيظل اليمن أرضاً وإنساناً شامخاً أبياً حراً كريماً عصياً على الأعداء والخونة والعملاء”.
كما أكد المضي قدماً في معركة التحرير للأرض ومن التبعية والوصاية وتطهير كل شبر من أرض اليمن دنسه المحتل ومرتزقته.
ولفت إلى أن الشعب اليمني وصل اليوم إلى مرحلة لا يمكن العودة عنها بعد تضحيات جسيمة من دماء وأرواح وبنية تحتية دمرها المعتدي ومرتزقته .. موضحاً أن اليمن أصبح يمتلك قدرة كاملة في تحقيق توازن الردع وهو ما جعل دول العدوان أوهن من بيت العنكبوت.
من جانبه أشار مدير مدرسة الاستخبارات العسكرية العميد الركن محمد عبدالله أسحم إلى حرص هيئة ودائرة الاستخبارات على إقامة مثل هذه الدورات التخصصية الهامة للارتقاء بمستوى أداء ضباط وصف ضباط الاستخبارات لإنجاز المهام المسندة إليهم بكفاءة وتميز واحتراف، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن.
فيما أكدت كلمة الخريجين على العمل بكل تفان في عكس ما تلقوه من علوم ومعارف وخبرات في مجال الاستخبارات والاستطلاع على الواقع لما من شأنه تعزيز النجاحات الميدانية المثلى والدفع بمسيرة الانتصارات الحاسمة قدماً حتى تحقيق النصر الكامل والفتح المبين.
تخلل الحفل قصيدة شعرية معبرة عن عظمة الانتصارات وانكسار وتحطم غرور المعتدين وهزيمة جموعهم الآثمة.