واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
قال السفير الأمريكي السابق في تل أبيب “دان شابيرو”، إن ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” أكثر استعدادا للتطبيع مع إسرائيل من جيل والده الملك “سلمان بن عبدالعزيز”، “لكن الأمر سيستغرق وقتا”.
وأوضح “شابيرو” وهو أيضا باحث بمعهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، خلال مقابلة مع صحيفة “يديعوت أحرونوت”، ترجمتها “عربي21″، أن “تقييم العلاقات السعودية الإسرائيلية يشير إلى أن السعوديين يقتربون من الإسرائيليين، لا سيما في مجال التطبيع”.
وتابع : “من الصعب تصديق أن الإمارات، وبالتأكيد البحرين، كانتا ستتقدمان في مسيرة التطبيع مع إسرائيل بدون دعم سعودي، أو بالتأكيد لن يتمكنا من هذا التطبيع إذا كانت هناك معارضة سعودية”.
وأضاف أن “ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ينظر إلى المصلحة الفلسطينية، وإمكانيات التعاون مع إسرائيل بطريقة مختلفة عن جيل والده الملك سلمان، الذي لا يزال على قيد الحياة، وبصحة جيدة، لذلك قد يكون أكثر استعدادا من البعض الآخر للتقارب مع إسرائيل، لكن الأمر سيستغرق وقتا”.
ووفق السفير السابق؛ فإن “أحد معايير مستقبل العلاقات السعودية مع إسرائيل إمكانية أن تعيد الولايات المتحدة وإدارة جو بايدن فحص علاقاتها مع المملكة، بسبب قتل المدنيين في حرب اليمن، وانتهاكات حقوق الإنسان في المملكة، واغتيال جمال خاشقجي، ومثل هذه القضايا ستترك تأثيرها على قرارات السعودية بشأن إسرائيل”.