سخط شعبي يدعو لعودة الانتفاضة ضد “حكومة هادي” بسبب ارتفاع الأسعار
خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
شهدت المناطق الواقعة تحت سيطرة “حكومة هادي” بمحافظة تعز موجة جديدة من الغلاء المعيشي.
وأفادت مصادر محلية عن ارتفاع جديد لأسعار المواد الغذائية والاستهلاكية بشكل كبير، موضحة أن التجار أرجعوا سبب اشتعال الأسعار مجدداً ناتج عن الجرعة التي فرضتها “حكومة هادي” على المشتقات النفطية.
وكانت قد أعلنت شركة النفط اليمنية التابعة لـ”حكومة هادي” منتصف فبراير الماضي عن زيادة جديدة لسعر “الدبة” البترول سعة 20 لترًا، من 6600 ريال يمني، إلى 7600 ريال، بزيادة تبلغ 1000 ريال، في حين يقول المواطنون إن سعر الدبة “البترول” في المحطات الرسمية 9200 ريال.
وشن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي هجوماً لاذعاً على “حكومة هادي” محملين إياها مسؤولية ازياد معدل الفقر.
وطالب الناشطون من المواطنين التحضير لانتفاضة غضب جراء العمل الممنهج لتدمير الاقتصاد الوطني من قبل “حكومة هادي والتحالف”.
يشار إلى أن انهيار قيمة الريال اليمني امام العملات الأجنبية تسبب خلال الفترة الماضية بارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية لتضاعف “حكومة هادي” معاناة المواطنين الواقعين تحت سيطرتها بجرعة سعرية جديدة لتثقل كاهل المواطنين من جديد.
الجدير ذكره أن تقرير خبراء الأمم المتحدة اتهم أواخر يناير الماضي “هادي” وحكومته بغسل الأموال والفساد وهو ما ترك اثاراً سلبية على الموارد الغذائية للشعب اليمني وفقاً للتقرير.