خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
كشف سياسي وأكاديمي جنوبي، عن قوى مشبوهة للسيطرة على ثورة الجياع في عدن.
وقال الأكاديمي في جامعة عدن، عبدالرحمن الوالي، رئيس ما يسمى “البرلمان الجنوبي”، في تغريدة له اليوم الثلاثاء على “تويتر”، “يخشى البعض ان تمتطي ثورة الجياع العفوية، قوى مشبوهة، تعمل ضدهم والجنوب”.
وتسائل الوالي بالقول :”أين شرفاء الجنوب من هذه الثورة”، محذرا من أي دعوات مشبوهة للخروج المضاد، دون الإشارة إلى اسم الجهة.
وتشهد مدينة عدن انهيار الخدمات الأساسية وتردي للوضع الاقتصادي مع انهيار سعر العملية المحلية غير القانونية أمام العملات الأجنبية، وسط ازمة خانقة للمشتقات النفطية في المدينة.
الجدير ذكره أن “حكومة هادي”، لم تنفذ أي إصلاحات اقتصادية، بما في ذلك تنصلها عن صرف المرتبات، منذ عودتها من الرياض إلى قصر المعاشيق في عدن، سوى أن لجنة الخبراء التابع للأمم المتحدة، كشفت نهاية يناير الماضي، عن نهب مسؤولي “حكومة هادي”، مبلغ 423 مليون دولار من الوديعة السعودية، وتحويلها بشكل غير قانوني إلى شركات خاصة.
وأكد تقرير صادر عن مؤسسة “خليج عدن للإعلام”، نهاية فبراير المنصرم، أن “الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات، استحوذ على 320 مليون دولار، من موارد الموانئ وإيرادات المؤسسات في عدن خلال الثلاثة الأشهر الماضية.