واشنطن/ وكالة الصحافة اليمنية//
أعلنت إدارة “تويتر” إغلاق آلاف الحسابات المزيفة، التي شنت حملة واسعة ضد التقرير الأمريكي، الصادر الأسبوع الماضي، والذي يقول إن ولي العهد الحاكم الفعلي للسعودية الأمير “محمد بن سلمان”، وافق على خطف الصحفي “جمال خاشقجي” أو قتله في عام 2018.
وقالت إدارة “تويتر” إنها حققت في حوالي 3500 حساب وحذفت معظمها بعد أن علقت على تقرير المخابرات الأمريكية الأخير، لكن الشركة لم تتمكن من تحديد من وراء الحملة.
من جانبها، قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إن هذه الحسابات التي تتخذ من السعودية مقرا لها، وتستخدم صور ملفات شخصية مزيفة وصياغة متكررة، سعت إلى تقويض استنتاجات مسؤولي المخابرات الأمريكية في قضية “خاشقجي”.
وأكد تقرير الصحيفة، أن الحملة استهدفت جمهورا أمريكيا، من خلال الرد المباشر على التغريدات من قبل العديد من المؤسسات الإخبارية، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الحسابات استخدمت صيغة موحدة، ونشرتها كردود على تغريدات “واشنطن بوست” و”بلومبرج نيوز” و”إن بي سي نيوز”، مبينة أن نص الصيغة تمثل في: “تم إغلاق قضية خاشقجي بالفعل، مع وجود المجرمين في السجن، بسبب ما فعلوه”.
ظهرت تعليقات أخرى مماثلة ومتكررة على تغريدات “CNN” و”CBS News” و”The Los Angeles Times”، ويضيف التقرير أن هذه التغريدات كانت جزءا من جهد واسع من قبل حسابات سعودية، تعمل باللغتين الإنجليزية والعربية.