أصدرت قوات الدعم والإسناد التابعة “للمجلس الانتقالي الجنوبي” بيان بعد محاولة اغتيال قادة تابعين لها اليوم الخميس، في محافظة عدن جنوب اليمن.
وقال البيان بإن عناصر إرهابية خارجة عن النظام والقانون استهدفت موكب قائد قوات الدعم والإسناد العميد محسن الوالي، وقائد أركان القوات نبيل المشوشي بعبوة ناسفة بمدينة الشعب في عدن.
وأوضح البيان أن عناصر قامت بوضع متفجرات داخل براميل على جانب الطريق بالقرب من حاوية للقمامة وتفجيرها عن بعد، ما أدى إلى مصرع وجرح عدد من المجندين “لم يذكر عددهم”.
كما اضاف البيان أن هذه الأعمال لن تثني ما تسمى قوات الدعم والإسناد عن مواصلة مسؤولياتها في الدفاع عن عدن وملاحقة العناصر الإرهابية.
إلى ذلك اعتبر ناشطون من أبناء المحافظات الجنوبية أن محاولة الاغتيال تأتي في إطار صراع “جنوبي جنوبي” حسب وصفهم، في إشارة للصراع بين أبناء الضالع ويافع.
فيما أشار ناشطون آخرون أصابع الاتهام للسعودية والإمارات بهدف خلط الأوراق لضمان سيطرتهم على الفصائل التابعة والممولة من الرياض وأبوظبي.
ردود الفعل تواصلت من قبل بعض الناشطين من أبناء المحافظات الجنوبية سخروا خلالها من محاولات اتهام صنعاء، بالوقوف خلف العملية معتبرين، أن عدن تحولت إلى ارضية للصراع بين “الانتقالي” وحزب الاصلاح، ولا يستبعد أن يكون الأخير هو من اقدم على تنفيذ محاولة اغتيال “الوالي” و “المشوشي. معتبرين أن “حزب الإصلاح اعتاد على مثل هذه العمليات” حسب وصفهم.
الجدير ذكره أنه ومنذ عودة “حكومة هادي” أواخر ديسمبر الماضي شهدت عدن تصاعد في عمليات التفجيرات والاغتيالات.