تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //
ضباط وجنود يتخلون عن القتال في صفوف التحالف ويعودون الى العاصمة صنعاء التي تفتح أحضانها لاستقبال هؤلاء العائدين موفرة لهم الامان والحماية والرعاية .
فما ان يصل العائد الى العاصمة صنعاء حتى يقوم المركز الوطني للعائدين بواجب الضيافة والترحيب وتسهيل وصوله الى أهله تاركاً له الخيار في الانضمام الى إخوانه من الجيش واللجان الشعبية للدفاع عن حياض الوطن أو العيش بسلام في منطقته وقريته وهو ما دفع بالكثير من الضباط والجنود الذين كانوا يقاتلون في صفوف التحالف الى إتخاذ قرار العودة ، والتوجه نحو صنعاء .
العائدون هم من جميع الجبهات لكن الملاحظ ان وتيرة العودة من جبهة مارب بدأت تتزايد خلال الفترة الاخيرة والتي كان أخرها عودة عدد من أبناء محافظة تعز والضالع الى محافظاتهم الاسبوع الماضي في وقت تتداول فيه وسائل اعلام أخبار عن عودة مسؤول كبير ومقرب من وزير دفاع “حكومة هادي” إلى العاصمة صنعاء برفقة عدد من الضباط ، ليعلنوا انشقاقهم عن قوات التحالف، والعودة إلى حضن الوطن.
فتح قنوات تواصل مع المخدوعين
رغم ان صنعاء أصدرت قرار العفو العام مبكراً في العام 2017 وفتحت المجال أمام المخدوعين للعودة الى صف الوطن الا انها ومع اقتراب المعارك من مدينة مارب شكلت غرف عمليات على مستوى المحافظات والمديريات للتواصل مع المخدوعين والتنسيق لعودتهم ما يؤكد حرص الطرف الوطني على حقن دماء اليمنيين بدون إستثناء .