صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
سخر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية من تداول معلومات مغلوطة بشأن اللقاء الذي جمع بين رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالجمهورية اليمنية وسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بإحدى قاعات التشريفات بوزارة الخارجية بالعاصمة صنعاء.
وأشار المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن ما تم تداوله وبشكل مقصود ينم عن جهل وإفلاس وعدم فهم لطبيعة عمل السفارات والمنظمات الدولية.. مبينا أن عقد اللقاءات لرؤساء البعثات الدبلوماسية ونظرائهم أو بينهم وبين رؤساء وممثلي مكاتب المنظمات الدولية هو جزء أصيل من أنشطة رؤساء البعثات في دول الاعتماد.
ولفت المصدر إلى أن اللقاء المذكور تم بناء على طلب رسمي من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وعُقد في وزارة الخارجية اليمنية بحسب ذلك الطلب الذي قدم للسلطات اليمنية من قبل الصليب الأحمر الدولي وحدد فيه المكان والزمان لدواعي أمنية واحترازية.
وأوضح المصدر أنه وفي إطار التعاون مع أي منظمة دولية تعمل بالعاصمة صنعاء خلال فترة العدوان على اليمن وشعبه ومن يقيمون فيه، فإن من واجب وزارة الخارجية تقديم كافة التسهيلات اللازمة بما في ذلك الدعم اللوجستي لتسهيل عمل تلك البعثات المتواجدة باليمن وفق ما هو معمول به في كافة دول العالم.
وقال” على من يتداولون الأخبار المغلوطة أن يعلموا انه سبق وأن استهدف مبنى السفارة الإيرانية بصنعاء في انتهاك صارخ لكافة الأعراف والمواثيق الدولية التي تعطي الحصانة للمقرات الدبلوماسية “.. مبينا أن منظمة الصليب الأحمر الدولية التي تتعامل مع ملفات الأسرى والنازحين والمفقودين طلبت ترتيب اللقاء في مكان آمن.
ولفت المصدر إلى أن وزارة الخارجية ومنذ بداية العدوان وبالتنسيق مع العديد من الدول الراعية لعملية السلام في اليمن وكذا مع الأمم المتحدة ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة تحتضن معظم اللقاءات الرسمية للمنظمات الدولية التي تتم في صنعاء كمقر رسمي للدبلوماسية اليمنية ومركز تواصل لليمن مع العالم في إطار جهود التسوية السياسية ورعاية عملية السلام.
وأختتم المصدر تصريحه بالتوضيح أن أي لقاءات رسمية يمنية أو أممية تكون في العلن وبإشراف المختصين بوزارة الخارجية بصنعاء وتحت ظل العلم اليمني الذي يرمز لليمن وشعبه كدولة مستقلة ذات سيادة ورمزا للقوة والسيادة والمقاومة بعاصمة الصمود صنعاء، بينما يعرف العالم أجمع أن حكومة الفنادق شريكة العدوان وما تدعوه بوزارات لها، تدار عبر سفير دولة العدوان السعودية وتأويها مبان سعودية رسمية أو مستأجرة بأموالها.