مدير إدارة المرأة الساحلية تطالب بتحسين الوضع المعيشي للنساء في الساحل
خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
قالت مدير عام إدارة المرأة الساحلية بوزارة الثروة السمكية، ميسون فتحي محمد الأسودي، “إن المرأة في المناطق الساحلية تعاني من التهميش، وتعيش أوضاعا وظروفا معيشية قاسية بفعل الحرب على اليمن”.
وأكدت في تصريح لـ”وكالة الصحافة اليمنية”، أن إدارتها تسعى لتنفيذ برنامج التمكين الاقتصادي للمرأة الساحلية في المشغولات اليدوية “القبعات، السلال، المراوح، الحصير، والمكانس” وغيرها، من سعف النخيل، بهدف تحسين دخل الأسرة، ومشاركتها في النهوض الاقتصادي للوطن.
وأوضحت أن المشروع يستهدف 150 امرأة ساحلية في مديريات الصليف واللحية والحوك بمحافظة الحديدة بتمويل من صندوق التشجيع الزراعي والسمكي.
وبينت ميسون أن المرأة في الساحل لا زالت تعاني مآسي وويلات تحالف العدوان، بتعرض الكثير من أقاربها بما فيهم رب الأسرة، جراء استهداف غارات الطيران وقذائف مدفعية التحالف لقوارب الصيادين، ليعودوا أشلاء، لتصبح بدون عائل.
وأشارت إلى أن المواجهات العسكرية في المناطق الساحلية أدت إلى نزوح المئات من الأسر، وانعكست سلبا على المرأة هناك في الجوانب النفسية والمعيشية.
وأعتبرت أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، يأتي والمرأة اليمنية في الساحل في خانة التهميش والنسيان، من المشاريع والبرامج التي تنفذها المنظمات المانحة للمساعدات الإنسانية في اليمن، التي تكفل للمرأة الساحلية تحسين مستوى العيش الكريم، داعية إلى التدخلات العاجلة في المجالات الصحية ة والتغذية جراء الأوضاع المعيشية الصعبة التي تعيشيها المرأة في الساحل.
واستعرضت ميسون عدد من المشاريع التي يمكن تنفيذها لخدمة المرأة في الساحل، بما تتلاءم مع بيئتها وفق الدراسات الميدانية، لاسيما في تمليح الأسماك، وتربية الدواجن والحيوانات، وتوفير مستلزمات تصنيع وإصلاح شباك الصيد، بالإضافة إلى تصنيع التحف الفنية من الأصداف والحلزونات والقواقع، والمشاريع التي تهتم بأوضاع الصيادين في توزيع عازلات الثلج وحفظ الأسماك، وتوزيع معدات الاصطياد لتطوير مهنة الصيد وتوزيع ستر للنجاة من الغرق.
وطالبت مدير عام إدارة المرأة الساحلية بإنشاء مخيمات طبية متنقلة في المناطق البعيدة عن الأماكن الحضرية، بالإضافة إلى مدارس لتعليم الأطفال ومحو أمية النساء، مجددة دعوتها إلى حكومة الإنقاذ الوطني إلى الاهتمام بالمشاريع المجدية للمرأة الساحلية.