المصدر الأول لاخبار اليمن

مصدر دبلوماسي يمني للميادين: شروط مجحفة تضمنتها المبادرة الأميركية للحل باليمن

صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//

قال مصدر دبلوماسي يمني إن المبادرة الأميركية للحل في اليمن على استئناف المشاورات السياسية بين حكومة هادي وحكومة صنعاء حصراً بإشراف مباشر من المبعوثين الأممي والأميركي إلى اليمن.

وذكر المصدر الدبلوماسي لقناة الميادين أن أبرز ما نصت عليه المبادرة الأميركية للحل في اليمن “يتمثل بوقف إطلاق النار وفتح ميناء الحديدة، واستئناف المشاورات السياسية اليمنية”.

وأضاف المصدر أن “المبادرة الأميركية نصت على استئناف المشاورات السياسية بين حكومة هادي وحكومة صنعاء حصراً بإشراف مباشر من المبعوثين الأممي والأميركي إلى اليمن”.

كذلك، نصّت المبادرة الأميركية على الفتح المشروط لمطار صنعاء وأبقت الحظر عليه في الواقع، وفق المصدر الدبلوماسي اليمني، واصفاً شروط المبادرة الأميركية للحل في اليمن أنها “مجحفة” بالنسبة لصنعاء.

من جهته، قال رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام إن “الأميركيين بتقديمهم الشروط السعودية كمقترح لوقف الحرب، أثبتوا مجدداً أنهم يقفون خلف العدوان والحصار بشكل صريح”.

وأكد عبد السلام أنه “ما لم يحصلوا عليه بالحرب والدمار لن يحصلوا عليه بالحوار، فالعدوان والحصار لم يتوقفا ليوم واحد منذ 6 أعوام”.

نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء قال بدوره، إنه “‏بكل أسف ما تزال سياسة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي معيقة وغير داعمة للسلام في اليمن”.

العزي أضاف في تغريدة على “تويتر”: “الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يكررون التجارب الفاشلة ويجترحون إخفاقاً يومياً في معالجة المخاوف وبناء الثقة الضرورية لتحريك عجلة السلام، وما زالوا يخلطون الفعل المشروع للضغط والتفاوض وبين الفعل غير المشروع”.

بالإضافة إلى أنهم “يتعاملون مع حجز السفن وإغلاق المطار كأعمالٍ مشروعة وورقة يحق للطرف الآخر استعمالها للضغط والتفاوض، ويتجهاهلون الممارسات التي تمثل انتهاكاً لكل القوانين الدولية والإنسانية.

وشدد على أن “احتجاز السفن وإغلاق المطار جريمة بحق الشعب ككل ولا علاقة لها أبداً بالاختلاف السياسي أو الحرب العسكرية كقضايا قابلة للتفاوض حولها”.

قد يعجبك ايضا