رصد موقع “ويكليكس السعودي” أبرز علاقات بن سلمان بالإباحيين، حيث اثارت علاقات ولي العهد مع الشخصيات الإباحية وإنفاقه ملايين الدولارات من أجل توثيق العلاقات معها الحيرة والتساؤل حول شخصية الأمير المتهور.
وتزداد هذه الأسئلة في ظل فضائح واقتران سمعة المملكة السعودية بالمغنيين والممثلين الإباحيين، عدا عن عروض الأزياء والحفلات الصاخبة التي تقام في البلاد المقدسة.
كأنت أبرز العلاقات التي كشفها الموقع كالتالي:
أهدى بن سلمان الممثلة الإباحية الأمريكية ” اليكسا جاجو” مليون دولار خلال جلسة واحدة.
أهدى بن سلمان المغني الإباحي الأمريكي “ليل واين” سيارة لمبرغيني وساعة فرانك مولر.
ولأول مرة في تاريخ السعودية، سمح بن سلمان بنشر أفلاح إباحية لمنصات عالمية داخل الفضاءات السعودية.
واستقبل الشاذ جنسيا “جورج نادر” في مجالسه الخاصة.
وأغدق على عارضة الأزياء الإباحية “كيت موس” بأموال المملكة للترويج لمشاريعه.
كما تعاقد مع عارضة الأزياء الإباحية “مارياكارلا بوسكونو” للترويج عن مدائن صالح.
وقال التقرير إن بن سلمان لم يكتف بذلك؛ بل حاول جذب المغنية الإباحية “نيكي ميناج” إلى العاصمة الرياض. وكشفت صحيفة “التايمز” البريطانية النقاب عن إهداء محمد بن سلمان، ميغان ماركل زوجة الأمير هاري، مجوهرات ثمينة.
نفقات جنسية
وسرد التقرير ما أنفقه بن سلمان من أموال على الحفلات والمشتريات المرموقة حيث وصلت إلى 1.18 مليار دولار على مجموعة من الحفلات والمشتريات المرموقة بين عامي 2015 و2017.
وقال تقرير نشره موقع “ذا أفريكا ريبورت” ضمن سلسلة حول بن سلمان: إن الأمير الشاب مولع بالإسراف والتبذير.
وأوضح كاتب التقرير، جهاد جيلون، أن النصف الأول من عام 2015، كان فترة مليئة بالإثارة لمحمد بن سلمان، بعد وفاة الملك عبدالله.
وأضاف والد محمد بن سلمان، هو الملك، وبالتالي منح ابنه حق الوصول غير المقيد إلى المال الملكي. وأشار الكاتب إلى أن بن سلمان وضع في ذلك الوقت استراتيجية لتشويه سمعة ابن عمه محمد بن نايف، الذي عُين ولياً للعهد في أبريل 2015.
وفي مارس/ آذار، بدأ حرباً في اليمن، في أول عملية واسعة النطاق للجيش السعودي خارج الحدود.