تقرير/عبدالكريم مطهر مفضل/ وكالة الصحافة اليمنية//
شهدت ضواحي مدينة مأرب الغربية، في منطقة السد معارك عنيفة اليوم الأحد. أسفرت عن تمكن “قوات صنعاء من فرض سيطرتها النارية على كامل محيط سد مأرب” بحسب مصادر محلية.
سيطرة نارية
وقالت المصادرلـ”وكالة الصحافة اليمنية، أن قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية تخوض حتى اللحظة، معارك سرشة ضد قوات التحالف وعناصر تنظيم القاعدة، تمكنت خلالها تحقيق المزيد من الإنجازات الميدانية، في محيط سد مأرب، والتوغل صوب أخر معاقل عناصر التنظيم الإرهابي في منصة السد.
وأوضحت المصادر، أن قوات صنعاء تمكنت من تطهير كافة المواقع العسكرية التي كانت تحت سيطرت قوات التحالف وعناصر تنظيم القاعدة، جنوب جبل “البلق القبلي” الأمر الذي منحها السيطرة النارية على كافة مناطق السد.
وقالت المصادر، ان 142 من التلال والتباب المحيطة بالسد في الجهات الشمالية والغربية والجنوبية اصبحت تحت سيطرة الجيش واللجان الشعبيه فيما خسرت قوات التحالف وعناصر القاعدة كافة التباب الاستراتيجية.
واكدت المصادر، أن قوات التحالف باتت في أرض مفتوحة متمركزة على بعض الاكوام السوداء من “مجسمات جبليه” لايزيد ارتفاعها عن 20 متر.
السيل يصل العرم
وأشارت المصادر، إلى أن قوات صنعاء توغلت إلى “عرم السد” أخر المواقع العسكرية التي تتمركز فيها عناصر تنظيم القاعدة بعد فرار كافة مجندي التحالف من محيط السد.
وأكدت المصادر، أن المعارك الشرسة تدور حالياً بين قوات صنعاء ومقاتلي القاعدة في عرم السد.
حدود السيطرة
وهذا وقد كشفت المصادر خريطة توضيحية دقيقة حول سير المعارك وتحديد مناطق السيطرة للطرفين على النحو التالي:
المربع الأول
يبدأ من الجهة الشمالية لمدينة مارب حتى جنوب تقاطع خط الانبوب في طريق (مأرب – نهم – صنعاء) حيث اصبح المربع بالكامل تحت سيطرة قوات صنعاء، علما ان خط النار بين الجيش اليمني واللجان الشعبية بالمربع الأول لايبعد سوى 3 كم عن ضواحي مدينة مارب.
المربع الثاني
يبدأ من شرق الطلعة الحمراء وتبة المصارية الى الجفينة ثم إلى العرق (الشرقي- الشمالي) من سد مارب وهي والتي أصبحت تحت السيطرة النارية لقوات صنعاء.