واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
قال “جاريد كوشنر”، صهر ومستشار الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب”، إن “هناك أيضا العديد من الدول الأخرى التي على وشك الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم، بما في ذلك عُمان وقطر وموريتانيا، يجب متابعة هذه العلاقات بقوة، كل صفقة هي ضربة لمن يفضل الفوضى”.
وأكد أن العالم يشهد “آخر بقايا الصراع العربي الإسرائيلي”، بعد توقيع اتفاقيات تطبيع بين عدد من الدول العربية وإسرائيل في عهد “ترامب”.
وقال “كوشنر”، في مقال بصحيفة “وول ستريت جورنال”: “كان أحد أسباب استمرار الصراع العربي الإسرائيلي لفترة طويلة هو الأسطورة القائلة إنه لا يمكن حله إلا بعد أن تحل إسرائيل والفلسطينيون خلافاتهم، لم يكن هذا صحيحا أبدا”.
ورأى “كوشنر” أن “العالم العربي لم يعد يقاطع الدولة اليهودية بل يراهن على أنها ستزدهر”.
وأضاف: “الأهم من ذلك، أن التطبيع بين السعودية وإسرائيل يلوح في الأفق، وضعت المملكة إصبع قدم في الماء من خلال منح حقوق التحليق فوق أراضيها لإسرائيل، ومؤخرا، السماح لفريق سباق إسرائيلي بالمشاركة في رالي داكار”.
وتابع: “بدأ الشعب السعودي يرى أن إسرائيل ليست عدوهم، العلاقات مع إسرائيل تصب في المصلحة الوطنية السعودية ويمكن تحقيقها إذا قادت إدارة بايدن الجهود”.
ومنذ منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، اتفقت إسرائيل مع دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، على تطبيع العلاقات.