خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
تحتجز قوات عسكرية في محافظة مأرب 26 ناقلة محملة بالمازوت، كانت في طريقها إلى صنعاء وبتوجيه من قيادات عسكرية تابعة لقوات التحالف.
وأكد قطاع الناقلين في بيان صحفي له بأن 26 ناقلة تحتوي على أكثر من 2 مليون لتر من مادة المازوت، كانت في طريقها إلى صنعاء، احتجزتها قوات عسكرية في معسكر ” صحن الجن” بأوامر وتوجيهات من ما يسمى المفتش العام في مليشيات ” هادي” المدعو عادل القميري، لافتا أن تلك التصرفات غير قانونية في احتجاز “الناقلات” بدأ من منطقة “العبر”، معسكر 23 حرس” الذي يعتبر خط مرور بين منطقة الخشعة ومحافظة مأرب.
وأوضح البيان أن مجموعة من الناقلين لمادة “المازوت” يمتلكون تصاريح رسمية من ميناء المكلا إلى مصنع أسمنت عمران، مبينا أن الناقلين يتعرضون لخسائر فادحة يوميا بأكثر من 2 مليون ريال يوميا منذ إيقاف الناقلات في أواخر ديسمبر 2017، وإلى يومنا هذا.
وكشف البيان في انتهاك صارخ للقوانين تلقينا” أي مجموعة الناقلين” مؤخرا رسالة من مكتب المفتش العام تفيد بأن علينا الحضور والتواجد إلى محافظة مأرب في أسرع وقت لتفريغ مادة المازوت واستلام الناقلات، ومن لم يتواجد فإنه سيتم مصادرة ناقلته مع الكمية المحتجزة.
وأشاروا في بيانهم انه وبالرغم من إصدار توجيهات بإطلاق الناقلات المحتجزة بعد الاطلاع الكامل على القضية والتي لم يتم الكشف عن أي مخالفات قانونية تذكر، إلا أن الناقلين انصدموا برفض المفتش العام التابع لحكومة الرئيس المستقيل هادي – عادل القميري الذي يرفض إطلاق الناقلات ويصر على بيعها بأسعار متدنية يتم توريدها إلى حسابه الخاص.
ودعا البيان كافة وسائل الإعلام نقل معاناة مجموعة الناقلين، وكشف ما يطالهم من جرم وما تسبب لهم من أضرار مادية ونفسية كبيرة تنذر بإفلاسهم جراء التعاملات الغير انسانية وإدخالنا في صراعات سياسية ليس لنا فيها ناقة ولا جمل.
وناشد قطاع الناقلين الجهات ذات الاختصاص والأمم المتحدة والجهات الرسمية التدخل العاجل لإطلاق مصدر رزقهم الوحيد بعد تكبدهم خسائر مالية كبيرة، حيث وأن هذه المواد “المازوت” تم بيعها لمصنع أسمنت عمران وتستخدم لتشغيل المصنع وهم عبارة عن ناقلين فقط بالإيجار.