لا يمكن الجزم بأن الهجوم الصاروخي الذي شنته الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها وإسرائيل على سوريا، يومي السبت والاثنين الماضيين، هو العمل العدواني الأخير الذي قام به التحالف الغربي ضد سوريا.
والذي استطاع الجيش السوري من صد الهجوم بواسطة الأسلحة السوفيتية الصنع التي لا تنتمي إلى الجيل الحديث من وسائط الدفاع الجوي.
وكانت روسيا قد بحثت إمكانية تعزيز الدفاعات الجوية السورية بصواريخ اعتراضية حديثة مثل “إس-300”. وأعلن الغرب وقتذاك معارضته لتزويد الجيش السوري بالأسلحة الحديثة. وأخيرا بات مفهوما لماذا وقف الأمريكيون وحلفاؤهم ضد إمداد سوريا بالأسلحة الحديثة.
وإزاء احتمال أن يُقدم الغرب على توجيه المزيد من الضربات العسكرية لسوريا، يُتوقع أن تقرر روسيا تزويد سوريا بأسلحة الدفاع الجوي الحديثة.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استعداد بلاده لبحث تسليم الأسلحة الحديثة إلى سوريا لكي تستطيع أن تردع العدوان.
وتجدر الاشارة الى أن السعودية حاولت مرات سابقة التفاوض مع روسيا للحصول على صواريخ إس300 الاعتراضية دون ان تجد تلك التحركات طريقها الى النور حتى اليوم.
سبوتنيك الروسية