ناطق تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان: الأمم المتحدة ضاعفت الكارثة الإنسانية في اليمن
صنعاء // خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
أكد المتحدث الإعلامي لتكتل الاحزاب السياسية المناهضة للعدوان، الدكتور عارف العامري، عدم جدية الإدارة الأمريكية الجديدة لإيقاف الحرب على اليمن.
وقال العامري في تصريح لـ”وكالة الصحافة اليمنية” ” عمدت إدارة بايدن إلى الاستهلاك الإعلامي ، بهدف امتصاص ثورة الغضب الشعبي العالمية، بتصريحات عن مبادرات غير مجدية أو مفيدة لأبناء الشعب اليمني”.
وأضاف ” لن تكون هناك أي مبادرات أمريكية جادة وواقعية لفك الحصار وايقاف الحرب وفرض السلام في اليمن، باعتبار بايدن كان أحد أعمدة إعلان الحرب على بلادنا”.
وأشار العامري إلى أن الأمم المتحدة شريك أساسي في تزايد حالات المجاعة ومضاعفة الكارثة الإنسانية في اليمن، جراء احتجاز التحالف لسفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة، بالإضافة إلى إدخال مساعدات إنسانية منتهية الصلاحية لأبناء الشعب اليمني.
وبين أن الصمت الأممي تواطؤ فاضح من تحالف العدوان، في محاولة لإيجاد حلول جزئية للحرب على اليمن، تخلو من السيادة وتعيد الوصاية للأنظمة الرجعية والغربية، التي رفضها الشعب، ومن أجلها قامت ثورة 21 سبتمبر لتحرير الوطن، وقدم خلالها تضحيات جسام وقوافل من الشهداء والجرحى.
وحيا ناطق تكتل الاحزاب السياسية المناهضة للعدوان، الانتصارات العسكرية للجيش واللجان الشعبية في كافة الجبهات، والتطور النوعي للصناعات الحربية، من خلال إزاحة الستار عن معرض الشهيد القائد لمنظومة جديدة من الصواريخ الباليستية والطيران المسير، معتبرا اياها تطور عسكري بعد ما يقارب سبع سنوات من الحرب والحصار على اليمن.
ولفت إلى أن تنفيذ الجيش واللجان الشعبية عمليات توازن الردع العسكرية، أصبح مقلق للتحالف وللكيان الصهيوني من تطور القدرات والمهارات العسكرية لليمن.