لندن/وكالة الصحافة اليمنية//
وجه 14 عضوا في البرلمان البريطاني رسالة مستعجلة لوزير الخارجية دومينيك راب، أمس الأربعاء، طالبوه فيها بالضغط على حكومة البحرين من أجل إطلاق سراح السجناء السياسيين، وذلك تزامنا مع الذكرى العاشرة لاعتقالهم.
وجاء في الرسالة التي وجهتها النائبة عن حزب العمال زارا سلطانة “متابعة لرسالتي التي أرسلتها في 22 شباط/ فبراير، وبالتزامن مع الذكرى السنوية العاشرة لاعتقال قادة ونشطاء الثورة في البحرين وذلك على خلفية مشاركتهم في مظاهرات تطالب بالديمقراطية، نحن الموقعون أدناه نود أن نلفت انتباهكم مرة أخرى لمسألة قمع الديمقراطية وقادة المعارضة في البحرين”.
وأشارت الرسالة، إلى مرور 10 سنوات على اعتقال كل من حسن مشيمع، عبد الوهاب حسين، عبد الهادي الخواجة، عبد الجليل سنكيس، محمد حبيب المقداد، عبد الجليل المقداد، سعيد ميرزا النوري، الشيخ علي سلمان، بتهم التخابر مع دول أجنبية والتحريض على القتل وتخريب الممتلكات”.
وأضاف النواب الموقعون، ومن بينهم رئيس المعارضة السابق جيرمي كوربين، أنه وبعد مرور عقد من الزمن لا زالت البحرين تمارس القمع على المعارضة، ومع ذلك تواصل الحكومة البريطانية دعم النظام البحريني.
وطالب النواب حكومتهم بالتوقف عن “الدعم الأعمى لمنتهكي حقوق المجتمع المدني لمجرد التعبير عن الرأي، ومساعدة البحرين على إستعادة الدولة المستقرة والإصلاحية بسجل حقوق إنسان جيد”.
وطالبت الرسالة بـ”الإفراج الفوري وعدم المشروط” عن السجناء السياسيين وقادة المعارضة المذكورين، و”إعادة النظر في العلاقة مع البحرين كدولة مثيرة للقلق” لغاية تحقيق مطالب شعب البحرين.
وكان برلمان الاتحاد الأوروبي قد تبنى، الأسبوع الماضي، مشروع قرار يدين انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، بعد أن تم التصويت عليه بأغلبية ساحقة.