تعز، اليمن «ميدل إيست اّي»– عاد طارق صالح عفاش إلى الظهور في يناير / كانون الثاني بعد تقارير تُفيد بأنه قُتل إلى جانب عمه على عفاش، حاكم اليمن القديم الذي كان شائعاً عن تعامله المزدوج «أبو عدة شرائح». والآن بمساعدة من الإماراتيين ، فإنه مستعد لمواصلة مقاتلة أنصار الله ، حلفائه لمرة واحدة.
لكن الآلاف من أبناء محافظة تعز احتجوا في نهاية هذا الأسبوع الماضي ضد دور طارق صالح عفاش حديث الظهور الجديد. هذا ويرى كثيرون في المدينة الواقعة جنوب غرب اليمن في طارق أنه «قاتل» ومسؤول بشكل مباشر عن قتل المدنيين في تعز.
علي الصلوي ، الذي يعمل نجارا، صرح للموقع والذي شارك في الاحتجاجات يوم السبت ، إن من أسماه «الشاب العفاشي الأصغر» قد قتل السكان «مرتين».
وأضاف الصلوي بأن الإمارات تريد قتلنا من جديد. مشيرا بأن الإمارات «تهين تعز من خلال دعم طارق صالح بالمال والسلاح والسماح لمقاومة تعز بالعثور على الطعام للمقاتلين».
وخلال المظاهرة ، هتف المتظاهرون بشعارات مناهضة للإمارات ومناهضة للتحالف السعودي ، متهمين القوات الموالية للسعودية بخيانة تعز وشعارات كذلك رافضة أي وجود إماراتي في تعز ، إما لدعم طارق أو وضع قواتهم في موقع قوات الأمن على مدخل المدينة.
من جهة اخرى، عبد الرحمن غانم ، البالغ من العمر 42 عاما ، كان متظاهرا آخر ، اتهم الإمارات بتنفيذ استراتيجية مرتبكة في تعز والتي يعتقد أنها بالتأكيد لن تفيد المدينة.
وقال غانم في تصريح خاص لموقع «ميدل إيست اّي»: «أنا أريد أن أبعث رسالتي إلى قيادة دولة الإمارات متسائلا ، هل سمعتم عن قتل المدنيين في عام 2011 وفي هذه الحرب من قبل صالح ونظامه؟»
وأضاف غانم إذا كان طارق لم يتمكن من حماية عمه من الحوثيين في صنعاء حيث كان لديه الآلاف من الموالين له ، لذا فإنه لا يستطيع فعل أي شيء في تعز حيث يعتبره الناس قاتلاً.