عمان/وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت وثيقة النتائج الفنية لمتسابقي “رالي الباها”، الذي انطلق الجمعة الماضية في الأردن، عن مشاركة متسابقين من إسرائيل، ما أثار غضبا شعبيا وسياسيا واسعا.
وحسب الوثيقة، فإن متسابقين اثنين من إسرائيل، شاركا في الرالي الدولي، الذي تدور فعالياته في منطقة ورادي رم السياحية (جنوبي البلاد).
وأثار نبأ مشاركة إسرائيل في منافسات الرالي غضبا كبيرا، ووصف بأنه تطبيع جديد مع الاحتلال الإسرائيلي.
واستنكر بيان أصدره مسؤول لجنة مقاومة التطبيع في حزب جبهة العمل الإسلامي (الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين) “محمد مراون”، هذه المشاركة، رغم حظر شامل تفرضه السلطات لمواجهة انتشار “كورونا”.
وقال البيان إن مشاركة الوفد الإسرائيلي في الرالي “استفزاز صارخ لمشاعر الأردنيين الرافضين لكافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني”.
وأضاف: “صدم الشعب الأردني بإقامة الرالي في الوقت الذي تفرض فيه الحكومة حظرا شاملا تحت بند إجراءات مواجهة كورونا، وبمشاركة لاعبين من الكيان الصهيوني الذي يواصل جرائمه ضد الشعب الفلسطيني وتهديداته ضد الأردن”.
واعتبر البيان أن ذلك “يمثل استخفافا من الحكومة بالشعب الذي يرى في الصهاينة العدو الأول للأمة”.
كما ندد مغردون وناشطون على مواقع التواصل بهذه المشاركة، مستغربين إقامة الرالي، في وقت مُنعت فيه صلاة الجمعة وأُغلقت المحال.
واعتبرت العديد من التغريدات أن مشاركة الإسرائيليين في الرالي يعتبر تطبيعا وقلة احترام من المنظمين للشعب الأردني الذي يرفض كل أنواع التطبيع مع الاحتلال.