صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
عبر المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، عن الأسف البالغ للحادث الذي أصاب المهاجرين في مركز الإيواء المؤقت الذي تشرف عليه منظمة الهجرة الدولية والذي تسبب في وفاة 45 مهاجر وإصابة العشرات منهم.
كما عبر المجلس في بيان، عن الأسف لتخلي منظمة الهجرة الدولية عن مهمتها الإنسانية في تقديم الرعاية والاهتمام اللازم للمهاجرين وتخفيف معاناتهم.
وأشار إلى أن منظمة الهجرة الدولية لم تستجب لمخاطبات المجلس المتكررة وتحذيراته من استمرار بقاء المهاجرين بمركز الإيواء وضرورة البدء بترحيلهم الطوعي إلى بلدانهم.
وأوضح أن المنظمة لم تعمل على تجهيز مركز الإيواء بالمستلزمات الملائمة التي توفر ولو الشروط الدنيا.. لافتاً أن المنظمة عمدت لنشر أخبار وإحصائيات مضللة للتهرب من المسؤولية والتأثير على الرأي المحلي والدولي.
وثمن المجلس التعاطي الجاد والمسؤول للجهات ذات العلاقة وجهودها لتوفير الرعاية الكاملة لضحايا الحادث المؤسف، وتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على طبيعة وملابسات الحادث.
كما ثمن المواقف المشرفة لقيادات الجاليات الأفريقية في صنعاء والمواقف الإنسانية للعديد من المنظمات الحقوقية والنشطاء ووسائل الإعلام التي تعاطت مع الحادث من جوانب إنسانية ومهنية.
ودعا المجلس الأمم المتحدة إلى مساندة السلطات الرسمية في صنعاء لتعزيز الحماية وتوفير أبسط المستلزمات في مركز الإيواء والمساهمة في الترحيل الطوعي لهم.. مؤكدا أن ملف الهجرة واللجوء له بعد وطني وإقليمي ودولي.