صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار الأضرعي، أن الإفراج الجزئي عن السفن النفطية المحتجزة ليس حلاً ولا يُنهي أزمة المشتقات النفطية في اليمن.
وأوضح الأضرعي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن اليمن يعيش وضعا كارثيا وأغلب القطاعات الخدمية لا تستطيع تقديم خدماتها للمواطنين بسبب عدم توفر الوقود، ما يزيد من معاناة المواطنين في ظل استمرار العدوان والحصار.
واستغرب من الضجيج الإعلامي لتحالف العدوان الأمريكي السعودي والمجتمع الدولي بأنه تم الإفراج عن سفن النفط المحتجزة في الوقت الذي لم يتم الإفراج إلا عن أربع سفن، واحدة منها فقط للاستهلاك العام وتحمل مادة الديزل، وثلاث سفن غاز وديزل ومازوت تابعة لمصانع القطاع الخاص.
وأكد المدير التنفيذي لشركة النفط، أن 10 سفن بنزين وديزل وغاز مُنعت من الدخول إلى ميناء الحديدة وما تزال محتجزة أمام جيزان من قبل قوى تحالف العدوان.