يواجه مدير وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) مايك بومبيو، الذي رشحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليشغل منصب وزير الخارجية، صعوبات في الحصول على موافقة مجلس الشيوخ اللازمة لتعيينه.
وتبدو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ على وشك رفض هذا التعيين. وقال زعيم كتلة الديمقراطيين في هذه اللجنة بوب مينينديز، إنه سيعارض هذا التعيين، مشيرا إلى “عدم وجود استراتيجية” لدى بومبيو حول التحديات العالمية الكبرى.
في المقابل هاجم هذه التصريحات السناتور الجمهوري توم كوتون في مؤتمر هاتفي نظمته السلطة التنفيذية، قائلا: “مهما حدث في اللجنة، ستصدر موافقة مجلس الشيوخ (لتعيين بومبيو) الأسبوع المقبل”.
وحذر توم كوتون من إعطاء “إشارة سيئة جدا” إلى الدول الأخرى، وخصوصا كوريا الشمالية، في حال رُفض تعيين بومبيو.
ويعتبر المدير الحالي لوكالة الاستخبارات المركزية، القريب من ترامب، من “الصقور” في السياسة الخارجية، وقد استمعت إليه لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي.
وتشير أرقام غير رسمية إلى أن بومبيو مرفوض من قبل 10 أعضاء في اللجنة، مقابل 9، بعدما اختار السناتور الجمهوري راند بول الخروج عن التضامن الحزبي.
وحتى الآن يبدو الوضع حساسا للجمهوريين الذين يتمتعون بأغلبية ضئيلة في مجلس الشيوخ تبلغ 51 مقعدا مقابل 49.
وفي تطور غير متوقع بخصوص الملف الكوري أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أن مايك بومبيو مدير وكالة الاستخبارات المركزية التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارة سرية لبيونغ يانغ.
وقال ترامب في تغريدة على تويتر، “التقى مايك بومبيو كيم جونغ أون في كوريا الشمالية الأسبوع الماضي. كان اللقاء سلسا جدا وبُنيت علاقة جيدة. يجري العمل على تفاصيل القمة. نزع السلاح النووي سيكون أمرا عظيما للعالم، وكذلك لكوريا الشمالية”.
وكالات