كندا/وكالة الصحافة اليمنية//
أقامت منظمة ماو الكندية للسلام، مسيرة تضامنية بمرور ست سنوات من الصمود في وجه العدوان الأمريكي السعودي على اليمن.
وأكد المشاركون في المسيرة الوقوف إلى جانب الشعب اليمني ضد العدوان من قبل السعودية والإمارات، ونددوا باستمرار الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبقية الدول في تقديم الدعم العسكري واللوجستي والاستخباراتي لدول والاستمرار في بيع الأسلحة لها.
واستنكروا الاعتداءات على المدنيين ومحاصرة ومعاقبة شعب بأكمله بإغلاق المطارات والموانئ والحصار والقرصنة على السفن التجارية والغذائية.
ورفع العشرات من أبناء الجالية اليمنية والناشطين السياسيين الكنديين العلم اليمني في سياراتهم، والملصقات والشعارات المطالبة بوقف الحرب على اليمن ووقف صفقات السلاح للسعودية والإمارات.
وأوضح الناشط السياسي أسعد أبو حيدر الجبوبي أن الخروج في مسيرة بعد مرور ست سنوات من القتل والدمار في اليمن، رسالة للسعودية ودول التحالف بإيقاف العدوان والإجرام اليومي وفتح المطارات والموانئ والبدء بمفاوضات بدون استغلال الورقة الإنسانية في تجويع الأطفال والنساء والشيوخ.
ودعا الحكومة الكندية وأمريكا والدول الأوربية إلى وقف بيع الأسلحة للسعودية وإلزامها باحترام مواثيق الأمم المتحدة ومبادئ الإنسانية وعدم تدخل السعودية وبقية دول العدوان في الشؤون اليمنية.
بدورها قالت رئيسة منظمة ماو الكندية السين بايدن “خرجنا اليوم استجابة للفعالية الدولية للوقوف مع اليمن بالتنسيق مع صحيفة فايرذيس تايم في كرنفال نجوب فيها مدينة فانكوفر مطالبين بوقف الحرب على اليمن وإيقاف صفقات السلاح”.
وأضافت “خروجنا بالتنسيق مع عدد من منظمات للسلم في عدة دول بهدف إعلام وتثقيف الشارع الكندي بمدينة فانكوفر وبقية المدن بالمأساة الإنسانية التي يتعرض لها ملايين الأطفال والنساء ومن خطر المجاعة بسبب الحصار الهمجي من قبل السعودية ولابد من إنهاء المعاناة الإنسانية لليمنيين”.
فيما أشارت عضو في منظمة ماو تامر هنسن إلى أن اليوم يصادف اكتمال ست سنوات من جرائم القتل في اليمن .. مؤكدة استمرار التضامن مع اليمن والمأساة الإنسانية التي يتعرض لها من قبل السعودية ودول التحالف.
وقالت “نحن في كندا لدينا المسئولية الأخلاقية لرفع أصواتنا إلى الحكومة الكندية لإشعارهم أننا ضد الحرب على اليمن وسنستمر في مطالبتنا بإيقاف بيع الأسلحة للسعودية “.. مطالبة بإيقاف الحرب على اليمن.
الناشط الاجتماعي بسام القدسي أكد التضامن مع اليمن وصموده .. وقال” لا للعدوان على اليمن ولا لقتل الأطفال والنساء، نحن مع السلام ولكن بتحرير كامل أراضينا من الاحتلال الخليجي نعم لفتح جميع الموانئ والمطارات والمنافذ”.
ونوه بدور كل من ساند وساهم من منظمات كندية وإنسانية طيلة ست سنوات من العدوان على اليمن.
في حين قال شاكر العبيدي “خرجنا في مسيرتنا اليوم بعد مرور ست سنوات من القصف والدمار في رسالة أننا سائرون على الدرب حتى تحرير الأراضي اليمنية وخروج كل أجنبي من اليمن، نحن صامدون بكل ما نملك للتصدي لكل معتدي ولابد من فتح المطارات والموانئ بدون قيد أو شرط”.
وكانت سكرتيرة منظمة ماو الكندية عزة روجبي أشارت إلى التضامن الكامل مع الشعب اليمني، خاصة بعد إكمال ست سنوات من الحرب المروعة على اليمن.
وأوضحت أن تنظيم المسيرة يأتي في إطار التحرك لتنظيم فعاليات مماثلة في عدة مدن كندية وأمريكية وأوروبية للمطالبة بإيقاف الحرب على اليمن.