خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
لم تبقِ السعودية أي أسلوبٍ من أساليب الحرب إلا واتخــذته ضــد اليمن واليمنيين على مر التاريخ وفي الـ 6 الأعوام من العدوان على وجه الخصوص، كأن اخرها التعسفات بحق المغتربين اليمنيين.
يفضل الأغلبية من المغتربين اليمنيين قضاء شهر رمضـان مع أهاليهم واقاربهم وتحديدا في مسقط رؤوسهم بكل الاصقاع اليمنية، وقبل التأهب والاستعداد للسفر يجري المغترب كافة الوثائق الرسمية للرحيل بما فيها السماح بتصدور السيارة الخاصة به، وما إن يصل إلى منفذ الوديعة الحدودي حتى يتم اضطهاده واذلاله واخذ نصف ممتلكاته.
يلجأ المغتربون اليمنيون لشراء سيارات قوية الدفع لأسباب عدة أهمها الطرق الجبلية والمرتفعات الشاهقة ووعورة الطرقات في اليمن التي يشكل سكانها 75% ريفيون.
في هذا العام بالتحديد أصدرت الدولة السعودية قرار تعسفيا لم يسبق ان تم اتخاذه بحق مغترب في كل بقاع العالم، وهو منع المغترب اليمني من دخول أراضيه بسيارات رباعية الدفع.