المصدر الأول لاخبار اليمن

تقرير بريطاني يكشف الأدوار المشبوهة التي تسعى إليها الإمارات إقليمياً

متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//

 

 

كشف تقرير بريطاني أدوارا مشبوهة تسعى إليها الإمارات على الصعيد الإقليمي أحدثها محاولة التوسط في النزاع بين الهند وباكستان.

وقال تقرير نشرته صحيفة “إندبندنت” إن الإمارات تحاول تقديم نفسها كصانعة سلام للإدارة الأمريكية الجديدة.

وجاء في التقرير: عندما أعلنت باكستان والهند عن وقف إطلاق النار على طول الحدود بين بلديهما الشهر الماضي، كان اسم البلد الذي ساعد على اتفاق وقف النار بين هذين البلدين النوويين مفاجئا.

فالإمارات التي تظهر كلاعب جيوسياسي في المنطقة وتتحرك من العسكرة نحو الدبلوماسية هي القوة الناعمة وراء الاتفاق بين الدولتين العدوتين.

ويقول الخبراء إن الأسباب الرئيسية التي دفعت الإمارات للتوسط بين البلدين هو تقديم نفسها كلاعب في السياسة الإقليمية وإخراج قطر من اللعبة ومغازلة إدارة جوزيف بايدن.

ويرى تلميذ أحمد السفير الهندي السابق في الإمارات، أن “التهديد الأكبر على الإمارات نابع من جماعة الإخوان المسلمين، ومن أجل التخفيف من أثرهم وقطر كان عليها أن تظهر شخصية بديلة في المنطقة”.

ويقول ناغابوشبا ديفندرا المحلل في معهد مانوهار باريكار للدراسات الدفاعية إن “الإمارات تهدف بأن تحتفظ بالهند وباكستان في فلكها الاقتصادي والدبلوماسي.

ففي الوقت الذي توثقت أبو ظبي علاقاتها مع الهند إلا أنها توترت مع باكستان بسبب الخطاب المعادي للهند فيما يتعلق بإقليم كشمير.

وتدهور العلاقات بين نيودلهي وإسلام أباد بعد قرار حكومة ناريندرا مودي تجريد كشمير من وضعيتها الخاصة في الدستور الهندي في 2019.

وقال السفير الإماراتي في حينه إن القرار هو شأن داخلي و”نتوقع أن يؤدي هذا التغيير لتحسين العدل الاجتماعي والأمن وثقة الناس بالحكم المحلي”.

وزار دبلوماسيون كبار من الإمارات والسعودية باكستان فيما فسر على أنه إظهار للوحدة، وذلك بعد قرار حكومة مودي بشأن كشمير.

وقال ديفندرا إن الإمارات مهتمة بالحفاظ على علاقاتها مع باكستان حتى لا تنحرف نحو إيران وتركيا.

وتريد الإمارات أن تلعب دورا في الشؤون الإقليمية والتوسط في المحادثات بين الهند وباكستان.

وقال السفير الإماراتي إن القرار الهندي حول كشمير هو شأن داخلي و”نتوقع أن يؤدي هذا التغيير لتحسين العدل الاجتماعي والأمن وثقة الناس بالحكم المحلي”.

وقال خليل إن الإمارات لعبت دورا عسكريا وسياسيا واقتصاديا في الشرق الأوسط وجنوب آسيا خلال العقد الماضي وتريد أن تترجم ثروتها وعلاقاتها التجارية إلى قوة سياسية ودبلوماسية”.

وأضاف أن “التوسط في المفاوضات بين باكستان والهند وتحقيق تسوية ممكنة للنزاع المستمر في كشمير سيبني على اتفاق التطبيع مع إسرائيل وسيكون إنجازا مهما لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد”.

وأقامت الإمارات علاقات مع إسرائيل برعاية أمريكية، فيما نظر إليها كإنجاز لدونالد ترامب، وعزز ذلك من صلات الإمارات مع الولايات المتحدة.

وقال السفير الهندي السابق أحمد إن محاولة الإمارات التوسط بين الهند وباكستان كان من أجل خدمة المصالح الإستراتيجية الأمريكية في جنوب آسيا.

قد يعجبك ايضا