أبوظبي// وكالة الصحافة اليمنية//
واصل النظام الإماراتي حرمان ثلاثة أطفال مصابين باضطرابات التوحد من رعاية والدهم لهم في ظل اعتقاله تعسفيا.
وبمناسبة اليوم العالمي للتوحد الذي يصادف الثاني من أبريل من كل عام أطلقت عائلة معتقل الرأي “عبدالسلام درويش” نداء للإفراج عنه.
وناشدت زوجة “درويش” السلطة في الإمارات بالإفراج السريع عن والد أولادها الثلاثة المصابين باضطرابات التوحد، والتشنجات العصبية.
وقالت خلال مناشدتها إن من حق أولادها المرضى أن يكون والدهم قريبا منهم ليخفف من معاناتهم الصحية والنفسية، ويساعدهم في احتياجاتهم، فوجوده بينهم جزء من علاجهم.
وأكدت عواطف زوجة “درويش” على أن وضع أبنائها الصحي يتطلب وجود والدهم بينهم لمساعدتهم وتقديم العون لهم.
من جهتها طالبت منصة “نحن نسجل” الحقوقية السلطات الإماراتية بالإفراج عن معتقل الرأي درويش لاحتياج أبناءه الثلاثة المصابين باضطرابات التوحد إلى رعايته.
وسبق أن ندد مركز حقوقي بسياسة الإمارات العنصرية ضد أبناء معتقلي الرأي في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.
وعبر المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان عن استنكاره الشديد للإجراءات العنصرية التي تطال أبناء معتقلي الرأي في الإمارات.
