واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن -الخميس- اعتصاماً واسعاً في محيط البيت الأبيض، للمطالَبة برفع الحصار عن اليمن ووقف دعم الإدارة الأمريكية للتحالف وتسليحه.
وشارك في الاعتصام عدد كبير من المتظاهرين، على رأسهم نائبة الكونغرس الأمريكي “إلهان عمر”.
وأفادت وسائل إعلام بأن “إلهان عمر” جدَّدت مُطالبتها الإدارة الأمريكية بإيقاف دعم وتسليح التحالف بقيادة السعودية والإمارات، مشيرة إلى حجم الخسائر البشرية والمادية التي طالت اليمن بسبب الحرب.
وكانت النائبة في الكونغرس الأمريكي قد رفعت المطالب نفسها في نوفمبر 2020، وكتبت مقالاً لمجلة (ذا نيشن) الأمريكية أكدت فيه أن اتفاقيات الشرق الأوسط ليست اتفاقيات سلام وإنما صفقات لبيع الأسلحة إلى منتهكي حقوق الإنسان، حسب تعبيرها، مُطالِبة الرئيس “جو بايدن” بالتراجع عن اتفاقات الشرق الأوسط التي أبرمها الرئيس السابق “دونالد ترمب”.
كما سبق وأن هاجمت “إلهان عمر” في سبتمبر 2020 وقبل ذلك في مايو من العام نفسه؛ سياسات بلادها في اليمن، واتهمت إدارة البيت الأبيض السابقة بالمشاركة في جرائم السعودية والإمارات بحق المدنيين في اليمن، جراء استمرارها في بيع الأسلحة للنظامين، رغم ثبوت ضلوعهما في قصف أهداف مُكتظَّة بالمدنيين، وتجريفهما المعالم التاريخية والبيئة وخاصة في جزيرة سقطرى.
وتُعتبر السعودية أكبر مستوردي السلاح الأمريكي في العالم، حيث تشتري وحدها ما قيمته 22% من إجمالي المبيعات الأمريكية من السلاح.