عالمية//وكالة الصحافة اليمنية/
تزايدت حدة الاحتجاجات في بلفاست عاصمة أيرلندا الشمالية على الحواجز التجارية الجديدة التي وضعتها سلطات البلد العضو في الاتحاد الأوروبي مع باقي أجزاء المملكة المتحدة على وقع خروج الأخيرة من الاتحاد.
ونشرت “فرانس برس” مقطع فيديو يوثق مواجهات عنيفة مع الشرطة المحلية.
وتخللت الاشتباكات، إلقاء زجاجات حارقة على قوات الشرطة، ورميها بالحجارة، في يوم جديد من احتجاجات متواصلة منذ أكثر من إسبوع.
كما حاولت الشرطة الحيلولة دون وصول القوميين الموالين لأيرلندا إلى الوحدودين الموالين للوحدة مع المملكة المتحدة.
وساهم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، في زعزعة التوازن الهش في المقاطعة من خلال إعادة فرض الرقابة الجمركية بين أيرلندا الشمالية والمملكة المتحدة.
ويندد الوحدويون بالقيود الجمركية التي بدأت السلطات في فرضها في موانئ إيرلندا الشمالية، باعتبارها حدودا بين بلادهم وبريطانيا، وخيانة من جانب لندن.
وبحسب “فرانس برس”، أعادت أعمال العنف ذكرى ثلاثة عقود من الاضطرابات بين الجمهوريين وخصوصا الكاثوليك، المؤيدين لإعادة التوحيد مع إيرلندا، وبين الوحدويين البروتستانت المدافعين عن الانتماء للمملكة المتحدة.