حذر وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” من “عواقب” في حال استمرار ما وصفه بـ”سلوك روسيا المتهور” فيما يتعلق بأوكرانيا، معبرا عن “مخاوف” واشنطن حيال التعزيزات العسكرية الروسية على الحدود مع أوكرانيا.
وقال “بلينكن”، في مقابلة بثتها شبكة “إن بي سي” الأمريكية، الأحد: “هناك حشود روسية على الحدود أكثر من أي وقت منذ 2014، خلال الاجتياح الروسي الأول”، محذرا بأنه “في حال تحركت روسيا بشكل متهور أو عدواني، ستكون هناك تكاليف، ستكون هناك عواقب”.
وفي وقت سابق، السبت، اتفق “بلينكن” مع نظيره البريطاني “دومينيك راب” على أهمية التصدي لما وصفوه باستفزازات روسيا في القرم.
وقال بيان أمريكي بريطاني مشترك، إن “واشنطن ولندن تؤكدان دعمهما الثابت لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها”.
ودعا البيان، روسيا إلى وقف الحشد العسكري في منطقة القرم. ويجري وزير الخارجية الأمريكي، اتصالات مكثفة مع القادة الأوروبيين؛ من أجل تقييم سياسية روسيا تجاه أوكرانيا.
وفي 26 مارس/آذار الماضي، تصاعد التوتر مجددا في دونباس، عقب مقتل 4 جنود أوكرانيين وإصابة 2 آخرين جرّاء إطلاق نار من قبل انفصاليين موالين لروسيا.
وبين الفينة والأخرى، تندلع اشتباكات في “دونباس” بين القوات الأوكرانية وانفصاليين موالين لروسيا أعلنوا استقلالهم عام 2014؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 13 ألف شخص منذ ذلك الحين.
والعلاقات بين كييف وموسكو تشهد توترا متصاعدا منذ نحو 7 سنوات؛ بسبب ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها، ودعمها الانفصاليين في دونباس.