المصدر الأول لاخبار اليمن

علي محسن في مأرب لرأب تصدعات مسلحي التحالف

تحليل خاص / وكالة الصحافة اليمينة // اضطر علي محسن اليوم السبت لتنفيذ زيارة مفاجئة لمسلحي التحالف في مأرب، والحقيقة أن زيارة الجنرال العجوز التي تمت بشكل إرتجالي خارج اجندة اعماله المثقلة بالأمراض والذهاب للأطباء، لكن زيارة مأرب اصبحت امراً ملحاً بهدف لعق الجراح  بعد الهزائم المتوالية التي تعرض لها مسلحي التحالف في جبهة صرواح […]

تحليل خاص / وكالة الصحافة اليمينة //

اضطر علي محسن اليوم السبت لتنفيذ زيارة مفاجئة لمسلحي التحالف في مأرب، والحقيقة أن زيارة الجنرال العجوز التي تمت بشكل إرتجالي خارج اجندة اعماله المثقلة بالأمراض والذهاب للأطباء، لكن زيارة مأرب اصبحت امراً ملحاً بهدف لعق الجراح  بعد الهزائم المتوالية التي تعرض لها مسلحي التحالف في جبهة صرواح منذ مطلع مارس المنصرم، والتي احكم خلالها مقاتلي الجيش واللجان السيطرة على تبة المطار الاستراتيجية في صرواح إلى جانب السيطرة على التباب السود ومواقع اخرى في وادي الضيق.

 

مما احدث صدمة افقدت مسلحي التحالف التوازن ،فالمسألة  تجاوزت الهزائم التي تعود عليها مسلحي التحالف ، لتحدث بينهم ازمة نفسية وقلق وجود حول مصيرهم في صرواح ومأرب عموماً ،وقد انعكست تلك الازمة على شكل اشتباكات بين فصائل مسلحي التحالف في صرواح الثلاثاء الفائت ، ولازالت تداعياتها تنذر بالمزيد من المواجهات بينهم ، خصوصاً ان كل طرف يحمل الاخر مسئولية الهزائم الاخيرة في صرواح ، وما نجم عنها من خسائر فادحة في الارواح والعتاد، وبات لزاماً على ملاكهم الحارس (علي محسن) أن يقوم بزيارة عاجلة  ، لعل تلك الزيارة تفلح في تلطيف الاجواء المحتقنة بين مسلحي التحالف ضد بعضهم، وتعيد لهم شيئا من الاتزان بعد حالة التخبط التي دخل فيها مسلحو التحالف في مارب مؤخراً.

 

خصوصا ان الاخطار باتت تحيط بجماعة الاخوان في اليمن من جميع الاتجاهات ، فقد دفعت الامارات  خصم الاخوان اللدود  بقوات طارق صالح  إلى معركة الساحل الغربي باعتبارها الورقة الرابحة للاحتلال الاماراتي لاحداث تغير ما لصالح الاحتلال في معركة الساحل ، الامر الذي اثار مخاوف بين جماعة الاصلاح اكثر من اي طرف اخر، مما استدعى تحركاً سريعاً لهرم الجماعة الاخوانية (علي محسن)، فلم يعد امام جماعة الاخوان خيارات كثيرة سوى التشبث بالاجزاء الواقعة تحت سيطرتهم من مأرب ، بعد ان ابتلعت الامارات كل المحافظات الواقعة تحت الاحتلال واقصت جماعة الاصلاح خارج قرار التحكم بتلك المناطق.

 

مما يستدعي من حزب الاصلاح اعادة ترتيب صفوفه في مأرب باعتبارها اصبحت اخر المعاقل التي يتواجد فيها الحزب، واول مهام اعادة ترتيب البيت الداخلي لجماعة الاخوان تتطلب احتواء قائمة طويلة من الخلافات بين قيادات الاصلاح العسكرية والمدنية في مأرب والجوف، والتي تحدث بسبب اطماع القيادات التابعة للاصلاح في الاستيلاء على كل ما يصل من دعم سعودي لمسلحي التحالف في مأرب والجوف.

قد يعجبك ايضا