موسكو/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قبيل زيارته لطهران أن تعزيز العلاقات في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والعلمية والتقنية والثقافية والانسانية مع إيران يعد من أولويات السياسة الخارجية لروسيا.
جاء ذلك في حوار اجرته وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية “ارنا”نشرته الاثنين.
وقال لافروف أنه يعتزم مناقشة سبل تعزيز العلاقات الروسية الإيرانية خلال محادثاته المرتقبة مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف.
وفي معرض رده على سؤال حول السياسات الأمريكية في العالم أكد أن المشكلة الرئيسية لواشنطن هي أنها لا تستطيع التخلي عن سياساتها الخاطئة للهيمنة على العالم، والتي بدأت في أوائل التسعينيات بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ومن الواضح للجميع اليوم أن مثل هذه السياسة غير بناءة على الإطلاق.
وأعرب لافروف عن اعتقاده بأن روسيا ترى أنه لا يوجد بديل للاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015،وان الطريقة الأكثر فعالية لحمايته هي الوفاء بدقة بالالتزامات التي تعهدت بها الدول الموقعة عليه(بريطانيا وروسيا والصين وفرنسا والولايات المتحدة والمانيا).
يشار إلى أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي عام 2018 وفرضت عقوبات قاسية على ايران.
وتابع “لم يتغير موقفنا من سياسة العقوبات التي تنتهجها واشنطن – فنحن لا نزال نعارض أي إجراء تقييدي أحادي من شأنه أن يلحق الضرر بالشرائح الضعيفة في المجتمع. تثير روسيا مثل هذه القضايا في الأوساط الدولية ، بما في ذلك الأمم المتحدة. وإن موقفنا في المجتمع الدولي يحظى بدعم كبير”.
يذكر أن الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي فرضا عقوبات على روسيا بسبب ضم شبه جزيرةالقرم الأوكرانية عام .2014
(دب ا)