موسكو/وكالة الصحافة اليمنية//
حشدت روسيا قواتها قرب الحدود مع أوكرانيا، متهمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) بتحويل الأخيرة إلى برميل بارود، وذلك وسط تصاعد التوتر في تلك المنطقة.
وأعلن جهاز الإعلام التابع للمنطقة العسكرية الجنوبية، جنوبي روسيا، عن نقل قطع بحرية من بحر قزوين إلى البحر الأسود.
وبحسب جهاز الإعلام؛ فإن 15 سفينة حربية وسفينة مساندة تنتقل من بحر قزوين إلى البحر الأسود عبر قناة طولها أكثر من 100 كيلومتر تربط نهر الفولغا بنهر الدون.
وينتقل عدد محدد من الوحدات البحرية من بحر قزوين إلى البحر الأسود في سياق مناورات عسكرية تهدف إلى التثبت من مدى الجاهزية القتالية لقوات المنطقة العسكرية الجنوبية، وفقا للبيان الصادر عن جهاز الإعلام الخاص بالمنطقة العسكرية الجنوبية.
وتتوجه سفن تابعة لأسطول بحر قزوين إلى البحر الأسود للمشاركة في المناورات العسكرية المقرر إجراؤها في البحر الأسود.
وكانت تركيا قد أخطرت في 9 أبريل/نيسان الدول أطراف اتفاقية مونترو التي تنظم مرور السفن في مضيقي البوسفور والدردنيل اللذين يربطان البحر الأسود بالبحر المتوسط، بعبور سفن حربية أمريكية للمضيقين في طريقها من البحر المتوسط إلى البحر الأسود أو بالعكس.
وفي السياق، قال نائب وزير الخارجية الروسي “سيرجي ريابكوف”، إن الولايات المتحدة وحلفاءها في الناتو يحولون أوكرانيا عمدا إلى “برميل بارود” من خلال زيادة المساعدات العسكرية لكييف.
وقال “ريابكوف” للصحفيين: “الإمدادات (العسكرية) لا تزال مستمرة. وحجم هذه المساعدات آخذ في الازدياد، الولايات المتحدة ودول الناتو الأخرى يحولون أوكرانيا إلى برميل بارود عمدا”.
وأشار إلى أنه على مدار سنوات عديدة على أراضي أوكرانيا “تم تنظيم دورات تدريبية بمشاركة المستشارين والمدربين وعشرات ومئات من العاملين في مناطق تدريب مختلفة، ويتم إنشاء مرافق لها علاقة مباشرة وسلبية بأمن روسيا”.
وتابع المسؤول: “ستبذل روسيا قصارى جهدها لضمان أمنها وسلامة مواطنيها في حالة حدوث تصعيد في أوكرانيا، لكن مسؤولية التصعيد ستقع بالكامل على كييف والشركاء الغربيين.