غزة/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن ناصر القدوة، القيادي المفصول من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، الأربعاء، أن القيادي بالحركة الأسير مروان البرغوثي (61 عاما) سيكون مرشح قائمة “الحرية” لخوض الانتخابات الرئاسية الفلسطينية القادمة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده القدوة لدى وصوله قطاع غزة، عبر معبر رفح (جنوب) قادما من مصر، في زيارة تستمر عدة أيام.
وقال القدوة: “غدا الخميس سيوافق الذكرى العشرين لاعتقال البرغوثي (لدى الاحتلال الإسرائيلي)”، معبّرا عن أمله بأن يكون ذلك “فأل خير باتجاه إطلاق سراحه (البرغوثي) وانتخابه رئيسا لدولة فلسطين”.
وفي أكثر من مناسبة، أعلن مقرّبون من البرغوثي اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، لكن لم يصدر عنه شخصيا ما يؤكد أو ينفي ذلك.
ومطلع أبريل/ نيسان الجاري، أعلن القدوة إطلاق “الملتقى الوطني الفلسطيني”، وتحالفه مع البرغوثي لتشكيل قائمة “الحرية” لخوض الانتخابات التشريعية، منفصلة عن القائمة الرسمية لـ”فتح”، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.
وعلى إثر ذلك، قررت اللجنة المركزية لـ”فتح” فصل القدوة من الحركة؛ بدعوى “تجاوزه النظام الداخلي للحركة والمس بوحدتها”.
والقدوة هو دبلوماسي ووزير خارجية سابق، وابن شقيقة الرئيس الراحل ياسر عرفات، ويرأس إدارة مؤسسة “ياسر عرفات”، منذ عام 2007.
ودعا القدوة، خلال مؤتمره الصحفي، إلى التمسك بإجراء الانتخابات العامة “كأداة للتغيير الديمقراطي، وبما يعكس إرادة الشعب في إحداث تغيير كبير في النظام السياسي الفلسطيني، الذي يحتاج لهذا التغيير”.
وشدّد على ضرورة أن تُجرى الانتخابات في مدينة القدس المحتلة باعتبارها “عاصمة دولة فلسطين”، داعيا إلى “الإصرار والنضال من أجل ذلك”.
وسبق أن دعت السلطة وفصائل فلسطينية المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل من أجل إجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس المحتلة.
وقال القدوة إنه سيلتقي مع قيادات الفصائل المختلفة في غزة، وأبرزها “حماس” و”الجهاد” والجبهتين الشعبية والديمقراطية، مؤكدا أن “الحوار مفيد ويشارك في تعزيز الاتفاق وتقليص مساحة الخلاف”.
ووفق مرسوم رئاسي، ستجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية (برلمانية) في 22 مايو/ أيار، ورئاسية في 31 يوليو/ تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب.
الأناضول