صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
حملت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري، النظام السعودي المسئولية الكاملة عن التداعيات الإنسانية الناجمة عن استمرار احتجاز آلاف المغتربين اليمنيين في ميناء الوديعة البري لأكثر من عشرين يوماً.
وأشارت الهيئة في بيان صادر عنها تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى ما يعانيه المغتربين اليمنيين القاصدين وطنهم وزيارة أهلهم جراء عن منع السلطات السعودية منذ 24 مارس 2021م دخولهم إلى الأراضي اليمنية عبر ميناء الوديعة البري، بحجة أنهم يملكون سيارات دفع رباعي.
وأوضح البيان أن العالقين اليمنيين في ميناء الوديعة يعيشون أوضاع مأساوية خاصة في شهر رمضان في ظل عدم مبالاة من النظام السعودي.. لافتا إلى أن من ضمن العالقين ما يقارب ألف و500 مغترب مع عوائلهم واحتجاز ما يقارب من ألفي سيارة بميناء الوديعة البري لأسباب واهية تنم عن حقد النظام السعودي على الشعب اليمني.
وأكد البيان أن المغتربين اليمنيين تعرضوا للإساءة والضرب بالهراوات وعصي الكهرباء من قبل قوات مكافحة الشغب السعودية عندما نفذ عدد من المغتربين وقفة احتجاجية بتاريخ 5 أبريل 2021م للتنديد بالإجراءات التعسفية.
وطالبت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري، الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية ومنسقية الشئون الإنسانية ومنظمة الهجرة الدولية، الضغط على النظام السعودي لإيقاف معاناة العالقين في ميناء الوديعة البري والسماح لهم بالعودة إلى ديارهم.