لندن/وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية أن مساعدا موثوقا لرئيس الوزراء “بوريس جونسون” حذر الإمارات من تضرر العلاقات مع بلاده لو شارك نادي “مانشستر سيتي” الذي يملكه أحد أفراد العائلة الحاكمة بأبوظبي في دوري السوبر الأوروبي، الذي تم تجميده إثر جدل واسع.
ووفق الصحيفة، أخبر المبعوث الخاص لرئيس الوزراء إلى دول الخليج “لورد أودني ليستر” أعضاء من الحكومة الإماراتية بعد فترة قصيرة من الإعلان؛ بحيث صعّد من الخلاف حول الكرة إلى خلاف دبلوماسي.
وتملك مجموعة أبوظبي المتحدة نادي “مانشستر سيتي” ويديرها “منصور بن زايد آل نهيان”، نائب رئيس الوزراء الإماراتي ووزير الشؤون الرئاسية، وهو أخ غير شقيق لرئيس الإمارات “خليفة بن زايد”.
وأوضحت الصحيفة أن “ليستر” قدم التحذير في لقاء أثناء رحلة له في المنطقة تصادفت مع الإعلان عن دوري السوبر الأوروبي، الأحد الماضي.
وبحسب الصحيفة، فإن “استخدام واحد من أهم المستشارين لجونسون يؤكد الطريقة التي حاول فيها رئيس الوزراء إحباط عملية الانشقاق التي جاءت مفاجئة لمديري أندية كرة القدم”.
وكان “السيتي” أول نادٍ بريطاني يؤكد مغادرته للسوبر الجديد.
والأربعاء، أصدر دوري السوبر الأوروبي، بيانا رسميا، أكد خلاله تجميد المشروع حتى يتم تشكيله من جديد، وذلك بعد إعلان الأندية الإنجليزية انسحابها من البطولة.
وأكد “سوبر ليج”، في بيانه، أنه سيتم تجميد البطولة حتى يتم إعادة تشكيل المشروع من دون الأندية الإنجليزية، مشيرا إلى “ضغوط خارجية” كانت وراء انسحاب تلك الأندية.
وجاء في البيان: “نحن مقتنعون بأن الوضع الراهن لكرة القدم الأوروبية بحاجة إلى تغيير، نحن نقترح منافسة أوروبية جديدة لأن النظام الحالي لا يعمل بشكل جيد”.
وضربت حالة من الانقسام الكرة الأوروبية الأيام الماضية، بعدما أعلن 12 ناديا من النخبة في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا، عزمهم بدء بطولة جديدة مكونة من 20 فريقا، حيث يتواجد 15 فريقا ثابتا بالإضافة إلى 5 فرق متغيرة كل موسم.