رئيس “حكومة هادي” يعود إلى المكلا.. هل ستكون حضرموت عاصمة جديدة للإخوان في اليمن بدلاً عن مأرب؟
تقرير/ خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
هاجم المئات من الناشطين الجنوبيين اليوم الأحد قيادات ” حكومة “هادي” بعد وصول، “معين عبد الملك” الى المكلا.
الناشطون الجنوبيون اعتبروا الزيارة تمهيداً لخلق عاصمة جديدة لجماعة الاخوان في حضرموت، بعد سيطرة قوات صنعاء على أجزاء كبيرة من محافظة مأرب معقل الاخوان.
الصحافي الجنوبي وضاح بن عطية كتب على حائطه في “فيسبوك” قائلا : هل تحاول السعودية من خلال إرسال معين إلى المكلا، أن تهيئ لخلق عاصمة بديلة للإخوان في حضرموت؟ هل ستلحق عودة معين إلى المكلا، هروب عشرات القيادات والضباط وقادة الألوية وربما عودة علي محسن الأحمر وتجار الحرب؟ هل ستصبح حضرموت مسرحا جديدا للعبث والإخوان (بحماية سعودية)؟؟
فيما علق العميد ثابت حسين بالقول : “لا توجد مؤامرة لما يسمى “تقسيم أو تمزيق اليمن” لكن توجد فعلا مؤامرة لتقسيم الجنوب، هذه المؤامرة كانت قديمة تحت مسمى ‘المحافظات الجنوبية والشرقية” و”حضرموت الساحل” و”حضرموت الوادي” وحاليا يتمحور المخطط التٱمري لتقسيم الجنوب تحت مسمى “إقليم عدن” و”اقليم حضرموت”.
في ذات السياق علق الصحافي ” أمجد صبيح ” قائلا :”خرق واضح لاتفاق الرياض وتصعيد مستمر ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، متى يلتقط المجلس انفاسه ويترك المهادنة على حساب الشعب ويتخلص من كل القيود التي أوقفت تحركاته، اتفاق الرياض واضح وبدلا من العودة إلى عدن عادت بهم السعودية إلى المكلا على متن طائرة شحن. “
أما الناشط إيهاب احمد عيسى فغرد بالقول: “وصول رئيس وزراء حكومة الفساد اليمني معين عبد الملك إلى المكلا هذا اليوم بهدف تصفير عداد فرع البنك المركزي والاشراف على تهريب حوالي ٣ مليون طن من خام نفط وادي المسيلة قطاع ١٤ عبر ميناء الضبة فهل سيخرج أبناء حضرموت في المكلا وكل المدن الحضرمية لطرده امام الراي العام الإقليمي والدولي!”.
فيما علق الصحافي المحسوب على “الانتقالي الجنوبي” محمد السليماني قائلا : ترحيل الشرعية بطائرة شحن سعودية إلى المكلا الجنوبية مع اقتراب سيطرة الحوثيين على اخر معاقلها في محافظة مأرب اليمنية يعني ببساطة نقل الحرب إلى الجنوب بهدف الزج بالقوات الجنوبية في الحرب انطلاقا من الجنوب وذلك ما يجب رفضه من كل القوى الجنوبية.
الناشط اياد قاسم كتب : “بطائرة سعودية يعود معين إلى المكلا، في وقت بات الحوثيون قوب قوسين أوأدنى من إسقاط مأرب، وفي ظل انهيار خدماتي واقتصادي في عدن ومحافظات الجنوب.”