قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، إن الدعم الذي تقدمه للسعودية، مخصص للدفاع عن نفسها، لأنها تتعرض لهجمات، وليس للمشاركة في عملياتها الهجومية.
وأكد المتحدث باسم الوزارة “جون كيربي”، في مؤتمر صحفي بواشنطن أمس الاثنين، أن السعودية “شريك استراتيجي في منطقة الشرق الأوسط”.
وشدد “كيربي” على أن الولايات المتحدة تعمل لدعم القدرات العسكرية في عدد من الدول بالمنطقة، ومنها الصومال وأفغانستان.
جاء ذلك بعدما أعلن البنتاجون، الجمعة الماضية، أن وزير الدفاع “لويد أوستن” أرسل قاذفتين إضافيتين من طراز بي-52 إلى الخليج، ومدد مهمة حاملة الطائرات “يو إس إس أيزنهاور” في المنطقة، لتأمين الانسحاب المقرر لقوات التحالف الدولي من أفغانستان.
وأشار “كيربي” في هذا الصدد إلى أن “يو إس إس أيزنهاور” ستبقى في المنطقة “لبعض الوقت”، ولم يستبعد إرسال تعزيزات أخرى للمشاركة في العملية اللوجستية الهائلة لسحب نحو 2500 عسكري أمريكي، يضاف إليهم أكثر من 16 ألف متعاقد مدني مع تجهيزاتهم.
وسيشمل الانسحاب أيضا قرابة 7 آلاف عسكري من حلف شمال الأطلسي يعتمدون إلى حد بعيد على الجيش الأمريكي في نقل العتاد.