تفاصيل مؤلمة.. الإصلاح يختطف زوجة مقاتل يافعي في مأرب (وثائق)
خاص/ وكالة الصحافة اليمنية// يرتكب حزب الإصلاح جرائم لاحدود لها، بحق المواطنين في محافظة مأرب، بشكل لم تسلم معه حتى أعراض من حملوا بنادقهم للقتال في صفوف الحزب. رسالة استغاثة تكشف جريمة جديدة من جرائم الإصلاح بعثتها امرأة معتقلة قسراً مع ولدها في سجون مسلحي الإصلاح في محافظة مأرب، بعثتها المرأة […]
خاص/ وكالة الصحافة اليمنية//
يرتكب حزب الإصلاح جرائم لاحدود لها، بحق المواطنين في محافظة مأرب، بشكل لم تسلم معه حتى أعراض من حملوا بنادقهم للقتال في صفوف الحزب.
رسالة استغاثة تكشف جريمة جديدة من جرائم الإصلاح بعثتها امرأة معتقلة قسراً مع ولدها في سجون مسلحي الإصلاح في محافظة مأرب، بعثتها المرأة المعتقلة. لأحد ضابط الأمن يعمل في إحدى جبهات التحالف، على أمل أن يتخاطب مع ما يسمى النيابة العامة للنظر في قضيتها واعتقالها ظُلماً دون ذنب.
قبل ثلاثة أشهر اقتحمت مليشيا الإصلاح منزل المدعوة «ريسا ناصر اليافعي» بشكل مفاجئ، وتم اعتقالها مع ولدها «إياد شاكر اليافعي» البالغ من العمر 18 عاماً وإخفاؤهما منذ ذلك اليوم وحتى اللحظة، دون أي تهمة أو مسوغات قانونية.. ليتم بعدها توزيع أطفالها الصغار عند الجيران بعد اختطاف أمهم وشقيقهم.
لم يشفع للمعتقلة جراحات زوجها الذي “قاتل مع التحالف وكرهه لسيد الثورة” على حد تعبير المرأة في احدى رسائلها، وتضحية ولدها المعتقل أيضاً دفاعاً عن أمراء الحرب الماكثين مع أبنائهم في قصور إسطنبول وأنقرة.
لم يشفع الزوج لزوجته والولد لأمه من سياط مليشيا الإصلاح التي اختطفتهما واقتادتهما إلى غياهب السجون قسراً.
وجه المدعو العقيد «نشطان القصيع» خطاب للنيابة حول الأذى الذي طال المرأة اليافعية وولدها أفاد فيه أن “المليشيات طلبت من المعتقلة مبالغ كبيرة مقابل الإفراج عنها وولدها”، قبل أن تتجه المليشيا لمطالبة زوج المعتقلة وإخوانها بهذه المبالغ الكبيرة، مضيفاً أن “الموضوع عبارة عن ابتزاز وتخويف وهتك لأعراض الناس دون وجه حق”. على حد رسالة القصيع.
وأكد القصيع على أن “هناك ممارسات من قبل سلطات الإصلاح في مأرب لا ترتقي لأن تكون تصرفات أناس عقلاء ولا تصرفات دولة، حيث تعمل على النيل من شرف المواطن وابتزازه وتشويهه” مطالباً النظر في القضية والإفراج عن المرأة المختطفة مع ابنها من خلف قضبان زنزانات مارب التي وصفها بـ (المخيفة).
وتعد قصة أسرة ” اليافعي” واحدة من مئات المأسي، التي يرزح تحت وطأتها من خدم التحالف في مأرب فكيف بالآخرين؟.