المصدر الأول لاخبار اليمن

شكوى لمنع محمد بن راشد من دخول بريطانيا

متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//

 

في سابقة هي الأولى من نوعها، تم التقدم بشكوى لمنع نائب رئيس الإمارات حاكم دبي محمد بن راشد من دخول بريطانيا والمشاركة في سباق عالمي للخيول.

وقالت صحيفة “اندبندنت” البريطانية إن الشكوى تعزز التدقيق الأوروبي والدولي المتزايد لسجل محمد بن راشد بسبب انتهاكه حقوق الإنسان وتدبير اختفاء ابنته.

وذكرت الصحيفة أن بن راشد سبق أن أنفق الملايين في محاولة للفوز بسباق كنتاكي ديربي، لكن الآن بعدما أصبح المشارك الأوفر حظاً يواجه تحديات كبيرة تمنع مشاركته في السباق.

واستقطب الجدل، المعروف في الشرق الأوسط منذ أكثر من عام، اهتماماً متجدداً بينما يستعد فرس محمد بن راشد، Essential Quality، لخوض سباق كنتاكي ديربي السبت 1 مايو/أيار إذ تلقت لجنة كنتاكي لسباق الخيول شكوى هذا الأسبوع من مجموعة من محامي حقوق الإنسان والطلاب في جامعة لويزفيل تسعى إلى منع حاكم دبي من دخول السباق.

وتطلب الشكوى من لجنة السباق منع محمد بن راشد من المشاركة بخيوله في أية سباقات، بما في ذلك سباق ديربي، وكنتاكي أوكس الذي يُقَام في الولايات المتحدة “حتى تُحرَّر ابنته الأميرة لطيفة من الأسر، أو عقد جلسة استماع علنية فورية لتقييم المزاعم الخطيرة لانتهاكاته لحقوق الإنسان”.

ويشتهر محمد بن راشد في دوائر سباقات كنتاكي، ويجري فريق غودولفين للخيول- الذي أسسه الشيخ- عملياته في مزرعة بمدينة ليكسينغتون في ولاية كنتاكي.

وكانت إحدى بناته، الشيخة لطيفة بنت محمد آل مكتوم، قد قالت في الربيع الماضي إنها مُحتجَزَة رغماً عنها، وفقاً لمذكراتها المُسجَّلة قالت إنها سُجِنت داخل فيلا في دبي وبثتها شبكة BBC. واحتجز الكوماندوز الشيخة لطيفة عام 2018 بعدما حاولت الفرار من دبي على متن يخت.

وأُخِذَت شقيقة الأميرة شمسة البالغة من العمر 38 عاماً من كامبريدج بإنجلترا، في 19 أغسطس/آب 2000، ولم تُرَ منذ ذلك الحين. وحكم قاضٍ في إنجلترا العام الماضي بأنَّ الشيخ محمد دبر عمليتي الاختطاف. وكان بن راشد قد قال للمحكمة إنه شعر بالارتياح لأنه وجد ابنته “المستضعفة” شمسة بعد فقدها.

وفي قضية المحكمة العليا، زعمت زوجته السادسة، الأميرة هيا، أن تحقيق شرطة كامبريدجشير في اختطاف شمسة قد توقف في عام 2001 بعد تقديم احتجاجات نيابة عن بن راشد إلى حكومة المملكة المتحدة.

رفض مكتب الشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، الذي ينفي التدخل، الكشف عن المعلومات ذات الصلة التي يحتفظ بها، قائلاً إن القيام بذلك “من شأنه أن يقلل من قدرة حكومة المملكة المتحدة على حماية وتعزيز مصالح المملكة المتحدة من خلال علاقاتها مع الإمارات.

وقال القاضي، السير أندرو ماكفارلين، إنه لا يستطيع التوصل إلى نتيجة بشأن ما إذا كانت الاحتجاجات قد قدمت إلى الحكومة، لكن الظروف أدت إلى تصور بين أنصار الأميرات أن بن راشد سُمح له بالعمل مع الإفلات من العقاب في بريطانيا.

قد يعجبك ايضا