السيد حسن نصرالله يؤكد تمسك محور المقاومة بالدفاع عن القضية الفلسطينية بوجه اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي

متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، أن اللقاء اليوم في المنبر الموحد لقوى المقاومة تعبير عن التزامنا وإيماننا وتمسكنا بمسؤولياتنا تجاه القضية الفلسطينية.

ودعا السيد نصر الله، في كلمته في المنبر الموحد لمحور المقاومة بمناسبة يوم القدس العالمي الذي يصادف في آخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك ، الجميع إلى المزيد من الحضور والتعبير المناسب عن الموقف الصادق والمؤمن والشجاع تجاه القدس وفلسطين.

وتابع قائلا” في الوقت الذي نشهد فيه صلابة محور المقاومة رغم الصعوبات والحروب والحصار والتحريض، نرى تداعي المحاور الأخرى التي كانت تقود الحروب على المقاومة في منطقتنا”.. لافتا إلى أهمية أن يرفع صوت قوى المقاومة الحرة في أمتنا وزيادة مسؤولية المواجهة ضد التطبيع.

وأكد الأمين العام لجزب الله، أهمية التطور الكبير والمهم جداً بين أيدي محور المقاومة من خلال هبّة القدس في الأسابيع القليلة الماضية، وتفاعل أهل الضفة الغربية معها، وقطاع غزة ودخوله عسكرياً وإن كان بشكل محدود ومدروس لنصرة القدس، في محاولة لصنع معادلات جديدة.

واعتبر نصر الله أن الأحداث الأخيرة تؤكّد تمسّك الشعب الفلسطيني بحقوقه وعدم تخليه عن أي منها، و”هذا أمر مهم”.

وقال إن مرحلة الرئيس السابق دونالد ترامب وأعمدة ترامب “سقطت في المنطقة وفي الإقليم ومعها صفقة القرن”، مشيراً إلى أن من جملة العوامل التي تحتّم زيادة المسؤولية “ثبات محور المقاومة وتجاوزه لأخطر مرحلة استهدفت وجوده وكيانه في المنطقة وعلى مستوى الإقليم”.

واعتبر نصرالله أن الأزمات العميقة داخل الكيان الصهيوني، الاجتماعية، والسياسية، والأخلاقية “بدأت تظهر على السطح بشكل واضح وبشكل قوي”، وكثيرون من الخبراء الصهاينة “بدؤوا يتحدثون عن قلقهم من بقاء هذا الكيان في ظلّ هذه الأزمات العميقة”.

وأضاف السيد حسن نصرالله ” الدول المطبعة لم تكن في يوم من الأيام جزءا من المعركة حتى يكون خروجها مؤثرا على مسار هذه المعركة ،وأن الأوضاع الإقليمية المستجدة وارتفاع الرايات البيضاء لتعترف بفشلها وانسداد الأفق أمامها تجعلنا نشعر أننا أقرب إلى القدس”.

وأكد نصرالله بأن الصهاينة يعرفون في قرارة أنفسهم أن هذا الكيان لا مستقبل له، وأنه عمره المتبقي قصير جدا، ولذلك هم يضيعون جهودهم ودماءهم بلا طائل ، مشيرا إلى أن المنطق السليم الذي يجب أن يوجه إلى كل المحتلين والغزاة أن عليهم ترك الأرض التي احتلوها، وإلا سيتم إعادتهم بالقوة أو بغيرها إلى الأماكن التي أتوا منها.

وقال:” هذه الأرض ليست لإسرائيل ولا للمستوطنين الذين جاؤوا من كل العالم، بل للفلسطينيين ولأبناء المنطقة” ، مثمنا دور الشعب الفلسطيني وشباب القدس وكل أبناء هذا الشعب المظلوم المجاهد المقاوم الصابر المتمسك بحقوقه.

واختتم قائد المقاومة اللبنانية كلمته قائلاً:” طالما أن الشعب الفلسطيني متسمك بحقوقه ويواصل نضاله، فلن يستطيع المتخاذلون أن يصفوا القضية الفلسطينية”.