متابعات // وكالة الصحافة اليمنية //
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيّة مساء الثلاثاء أنّ “المقاومة جاهزة” إذا أرادت إسرائيل “التصعيد”.
وقال هنيّة في كلمة متلفزة عبر فضائيّة الأقصى التابعة لحماس “إذا أرادوا (إسرائيل) أن يُصعّدوا، فالمقاومة جاهزة. إذا أرادوا أن يتوقّفوا، المقاومة جاهزة”.
وأضاف “هذه رسالة أوصلناها لكلّ من يعنيه الأمر”، في إشارة إلى الوسطاء الذين يُحاولون إرساء تهدئة بين الجانبين.
وشدّد هنيّة على أنّ “المشكلة هي الاحتلال وعدوانه وإرهابه وقتله، وليست عند المقاومة”، معتبرًا أنّ “ما قامت به غزّة هو الواجب الذي يجب أن يستمرّ من خلال ربط المقاومة من غزّة بالقدس”.
وتابع “أرغم شعبنا الاحتلالَ على أن يدفع متطرّفيه بعيدًا عن المسجد الأقصى”.
وقال هنيّة “لا يمكن أن تكون القدس مستباحةً. قُلناها: لا تلعبوا بالنار. حينما يقول القائد (قائد كتائب القسّام – الجناح العسكري لحماس) محمد الضيف لبّيكِ يا قدس، هو يعني ما يقول”.
وحذّر إسرائيل قائلاً “ارفعوا أيديكم عن القدس والمسجد الأقصى”.
وكان الضيف وجّه تحذيراً لإسرائيل الأسبوع الماضي، مطالبًا إيّاها بـ”التوقّف عن العدوان على أهلنا في حيّ الشيخ جراح”، ومشدّداً على “أنّنا لن نقف مكتوفي الأيدي”.
وأضاف “سيدفع العدوّ الثمن غالياً”.
وأعلنت كتائب القسّام أنّها أطلقت مساء الثلاثاء 130 صاروخًا نحو تلّ أبيب وسط إسرائيل فيما دوّت صافرات الإنذار في المدينة الساحليّة وضواحيها.
وجاءت هذه الهجمات الصاروخيّة بعد نحو نصف ساعة على غارات جوّية إسرائيليّة عدّة استهدفت مبنى من 12 طبقة يضمّ مكاتب لمسؤولين في حماس ودُمّر بالكامل.
وأُعلِن الثلاثاء مقتل 28 فلسطينيًا، بينهم عشرة أطفال، في غارات إسرائيليّة بدأت الاثنين، في حين أشارت خدمات الطوارئ الإسرائيليّة إلى مقتل امرأتين في مدينة عسقلان في جنوب إسرائيل إثر انفجار صاروخين أطلِقا من غزة، وامرأة ثالثة في ريشون لتسيون قرب تل أبيب، في 3 حوادث منفصلة.