صنعاء// وكالة الصحافة اليمنية//
هنأ قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، الشعب اليمني والأمة الإسلامية والمرابطين في كل الجبهات بحلول عيد الفطر المبارك.
وعبر السيد خلال محاضرته الرمضانية الـ 30 عن أمله من الجميع أن يحيوا هذه المناسبة بذكر الله “سبحانه وتعالى”، وبالأجواء السعيدة، والأجواء الإيمانية العملية الصالحة، وأن يكون الجميع على تعاونٍ مستمر، واهتمام مستمر بالمسؤوليات في كل المجالات، وفي مقدمتها التصدي للأعداء.
وحذر السيد عبدالملك من إحياء العيد بالمعاصي، والترفيه بطريقة خاطئة، .. مشيرا إلى أننا في مرحلة معروفة، هي مرحلة مآسٍ ومحن لهذه الأمة، موضحا أن أجمل ما في العيد هو الشكر لله، والتقدير لنعمة الله “سبحانه وتعالى” أن وفقنا لصيام شهر رمضان المبارك.. منوهاً بإخراج الفطرة قبل صلاة العيد لما لها من أهمية.
ولفت السيد إلى أن الفطرة من المسؤوليات المهمة، والواجبات المهمة، وهي تطهرة، للإنسان في ختام شهر رمضان المبارك ومهم جداً أن يخرجها، ليكفر الله عنه ما قد يكون سهى فيه، أو نقَّص فيه من التزامه، مشددا على أن إخراج الفطرة مسألة مهمة جداً، ومساهمة مهمة جداً، لصالح الفقراء، حتى يسعدوا بالعيد أيضاً.
وعبر قائد الثورة، عن أمله في أن يكون هناك اهتمام مستمر لجمع التبرعات فيما يخص الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
إلى ذلك أكد السيد عبدالملك، أن أجمل عيد هو عيد المرابطين، الذين هم في إطار عمل يرفع الرأس، يبيض الوجه، ويرضي الله “سبحانه وتعالى، يرفع المنزلة والمقام عند الله.