مجلة أمريكية: الضربة الثلاثية ضد سوريا رسالة لدول اخرى
وكالة الصحافة اليمنية قالت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية أن الضربة التي شاركت فيها أمريكا، وبريطانيا، وفرنسا، لم يكن الهدف منها، فقط، استهداف المنشآت السورية، ومعاقبة الرئيس السوري بشار الأسد ،على مزاعم استخدام السلاح الكيميائي، وإنما توجيه رسالة قوية إلى دول أخرى مثل كوريا الشمالية، حتى تأخذ تهديدات البيت الأبيض على محمل الجد. وأشارت المجلة ’في […]
وكالة الصحافة اليمنية
قالت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية أن الضربة التي شاركت فيها أمريكا، وبريطانيا، وفرنسا، لم يكن الهدف منها، فقط، استهداف المنشآت السورية، ومعاقبة الرئيس السوري بشار الأسد ،على مزاعم استخدام السلاح الكيميائي، وإنما توجيه رسالة قوية إلى دول أخرى مثل كوريا الشمالية، حتى تأخذ تهديدات البيت الأبيض على محمل الجد.
وأشارت المجلة ’في تقرير نشرته أمس الأحد 22 أبريل، إلى أن خبراء أمريكيون يرون أن الهدف من “الضربة الثلاثية” ضد سوريا، يوم 14 أبريل / نيسان الجاري، بمثابة تجربة عملية لضرب دولة أخرى، مستدلة في ذلك بما قاله الكاتب الأمريكي مارك ثيسن، في صحيفة واشنطن بوست: “أن حزم ترامب مع سوريا يوجه رسالة إلى الصين أيضا، مفادها أن التهديدات التي يتم توجيهها إلى بيونغ يانغ ليست خداعا.”
ونوهت المجلة إلى أنه ورغم الرسالة القوية التي تضمنتها “الضربة الثلاثية”، إلا أنها ربما تسبب نتيجة عكسية فيما يخص قدرات كوريا الشمالية النووية، مشيرة إلى أن زعيم كوريا الشمالية لن ينتظر مصير صدام حسين والقذافي وسيستعد لهذا السيناريو وستدفعه إلى الاعتقاد بصورة كبيرة أن صواريخ أمريكا ستضرب بلاده مثلما ضربت سوريا، إذا تخلى عن قنابله النووية.
وأضافت: “في هذه الحالة، لن يكون التفاوض من أجل التخلي عن سلاحه النووي، ووسائل إطلاقه أمرا سهلا”.
وقالت المجلة إن تلك الضربات ستجعل زعيم كوريا الشمالية أكثر تمسكا بترسانته النووية والصاروخية، وأنه لن يقبل بالتفاوض على التخلص من أسلحته، لينتظر مصير صدام حسين، أو معمر القذافي، أو أن يكون مستهدفا بالضربات الصاروخية مثل يحدث في سوريا.
ونفذت الولايات المتحدة الأمريكية ضربة صاروخية ضد سوريا شملت إطلاق أكثر من 100 صاروخ على مواقع، زعمت إنها استخدمت في تنفيذ هجمات كيميائية ضد مدنيين في مدينة دوما السورية، وهي الاتهامات التي تنفيها دمشق، وروسيا.